شهدت الأسابيع الماضية تصعيدًا ملحوظًا في خطاب ومواقف أوروبية ضد “إسرائيل” على خلفية استمرار عدوانها على غزة وبشكل أكثر دقة بسبب منعها دخول المساعدات للقطاع على مدى ما يقرب من ثلاثة أشهر.

شهدت الأسابيع الماضية تصعيدًا ملحوظًا في خطاب ومواقف أوروبية ضد “إسرائيل” على خلفية استمرار عدوانها على غزة وبشكل أكثر دقة بسبب منعها دخول المساعدات للقطاع على مدى ما يقرب من ثلاثة أشهر.
أثنى أردوغان على قرار حل “العمال الكردستاني”، وأكد على أنه “خطوة مهمة على طريق تحقيق رؤية تركيا بلا إرهاب” وعلى أنها “ستفتح أبواب عهد جديد”.
نظمت قوى وأحزاب كردية سورية في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة مؤتمرًا للحوار الوطني الكردي تحت عنوان “مؤتمر وحدة الموقف والصف الكردي”، شارك فيه أكثر من 400 شخصية سياسية من ممثلي الأحزاب الكردية.
بالعودة للدوافع الرئيسة التي أوصلت حكومة نتنياهو للاتفاق، سنجد فشل جيش الاحتلال في تحرير الأسرى بالقوّة، وعجزه عن تقديم صورة نصر عسكري أو إنجاز سياسي، ولا سيما فيما يتعلق بالقضاء على المقاومة.
رغم إشادت وزير الخارجية التركي بالاتفاق الموقع بين الرئاسة وقيادة قسد، إلا أنه حذر من إمكانية وجود “مشاكل أو ألغام مستقبلية” في طريق الحل، مؤكداً على أن بلاده ستبقى دائماً تتابع التطورات عن كثب.
دعا أوجلان صراحة حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح وحل نفسه وانتهاج العمل السياسي “متحملاً المسؤولية التاريخية عن ذلك”.
المكاسب الكثيرة والكبيرة لتركيا رهن باستقرار الأوضاع في سوريا ونجاحها في اجتياز المرحلة الانتقالية، بينما قد يرتد أي تعثر أو فشل أو فوضى أو تدخل خارجي على تركيا بشكل سلبي.
تشير التقارير الأولية لخسارة الاحتلال لأكثر من 900 من ضباطه وجنوده خلال الحرب، إضافة لمئات ممن يصنفهم كمدنيين، وهو الرقم الأعلى منذ حرب 1973.
على مدى سنوات طويلة نفى المسؤولون الأتراك إمكانية إطلاق عملية تسوية جديدة على نفس النمط مع العمال الكردستاني، مؤكدين على ضرورة تقويض قدرات المنظمة الانفصالية قبل أي حديث سياسي.
لا شك أن التحول الكبير الذي حصل في دمشق بسقوط النظام وسيطرة المعارضة – وعلى رأسها هيئة تحرير الشام – شكل معضلة وهاجسًا في الآن معًا لعدد من الأطراف الخارجية.