المعرفة الغير قابلة للنقل هي ليست إلا مجرد (كومة) معلومات تتلاشى مع الوقت لأي عامل كان، سرعة الوصول للمعلومة وسرعة إعادة نشرها هي العقدة التي عمل عليها العلماء.
محمود الخطيب
مدوّن
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
متلازمة العقول المريضة هي أن ينقل المجيب فكر السائل نحو جهة أخرى لتبرير ما فعله، أو ما يفكر فيه، وأن يبيح لنفسه ولغيره من المريدين والتبّع ما يرتبكه من أخطاء.
واقع الشركات السورية (وأقصدما يقوم بتأسيسها سوريون وتعمل لديها كوادر سورية) يكاد لا يتغير إلا من النوادر مهما تغير موقعها جغرافياً، إذن يبدو أن المشكلة بالعقلية لا بالمكان.
جاليلو وهو العالم الذي برهن دوران الأرض وُجَهت له تهمة الكفر وحُكم عليه بالحرق من قبل الكنيسة وعلماء الدين آنذاك وقيل أنه تراجع عن أقواله وهمس قائلاً (لكنها تدور).
هؤلاء الحمقى المشاهير لم يصلوا لما هم عليه لولا وجود الشريحة المتقبلة لهذا النمط من الشهرة الزائفة، كفوا عن دعمهم ولو بالتجاهل، فلو كانوا فينا ما زادونا إلا خبالا.
اعذروني، فلم أرى طبيب ناجح تخرج من تحت أيديكم ولا مهندس ولا محاضر جامعي ولا باحث علمي، ولم أرى عالماً مر من تحت بركات أدعيتكم في دوراتكم “للتنمية البشرية”.
تتمتع دول اللجوء بالمزايا التي يطمح لها أي إنسان يتمنى أن يشعر لمرة أنه في الموقع الصحيح، ولو لم تكن ذات مزايا ومغريات، لما لجأ إليها الهاربون من الموت.
لماذا يفشل العرب مع امتلاكهم لكل المقومات في الوصول إلى شركات ذات سمعة وإنتاج عالمي؟ يوجد حقاً مشكلة لا تقل أهمية عن أي مشكلة بالغة الحساسية والأهمية.
هب أنك حافظت على التصور الخاطئ عن اتجاهات الأرض وأسقطت عليها قوانين الجاذبية و(الفوق-تحت)، ستصطدم بأول فكرة خاطئة، السماء تقع فوق القطب الشمالي أما تحت القطب الجنوبي… ماذا يقع هناك؟
سطع نجم الكثير من العلمانيين الشباب وجلّهم من الناشطين في مجال الحريات في السنوات الأخيرة؛ وأسباب ذلك كثيرة أهمها التحرر من القيود الاجتماعية والدينية الرافضة لأفكارهم.