خلال الأزمات الأخلاقية يكون الحياد خيانة لأن الباطل يقوى، وكل شخص مطالب بالبحث وبتحديد موقفه والتعبير عنه، فالظالم لا يطغى إلا بسكوت العامة، والحياد تمهيد الطريق للباطل وتشجيع له.

خلال الأزمات الأخلاقية يكون الحياد خيانة لأن الباطل يقوى، وكل شخص مطالب بالبحث وبتحديد موقفه والتعبير عنه، فالظالم لا يطغى إلا بسكوت العامة، والحياد تمهيد الطريق للباطل وتشجيع له.
قد شهدنا ما خلفته السلط المطلقة والجائرة من اعتقالات واغتيالات وسرقات للممتلكات بإسم الدين والإصلاح، وتاريخها يقر بخياناتها للأمة وبيعها لقضايا الشعوب الحساسة لصالح قيام حكمها أودوامه بحماية الأعداء.
الهداية تتحقق حين يصبح كل فرد مسؤولا عن اتخاد قراراته وتحديد مصيره بما يعود بالنفع عليه وعلى محيطه، بجداله بالحكمة والموعظة الحسنة.
ما كان لأحد أن يعلو في الأرض لولا صمت الناس ورضاهم، فهم أول المسؤولين عن الفساد، فإن العالم لا يتحطم بواسطة الأشرار بل بواسطة من يشاهدونهم دون أن يفعلوا شيئاً..