شيروان الشميراني

السلام هو الأصل والقاعدة، والحرب ضرورة واستثناء، لأنه فكرة أصيلة عميقة في الإسلام. وعليه، حرّم الإسلام الحروب التي تندلع الآن تقريبًا على مستوى العالم كله، فهي حروب تناقض الغاية الإنسانية في الحياة.

ملفّ وجود القوات الأميركية وانسحابها من العراق، وهي التي تقود التحالف الدولي المناهض للإرهاب، بحاجة إلى وجود رغبة من الطرفين، وحصول تفاهم بعيد عن التوترات..

لم تمر على البيان الثلاثي الذي أعلن عنه الوسيطان، القطري والمصري، مع الولايات المتحدة ست وثلاثون ساعة، حتى ارتكب جيش الاحتلال مجزرة “حي الدرج” في غزة، في 10 أغسطس/ آب 2024..

في هذه الأيام، ونحن نعيش المجازر في غزة، تعود ذكرى مذبحة سربرنيتسا التي وقعت على مرأى المجتمع الدولي الحرّ، فأي حرية يصفون بها العالم الحديث؟

بعد مضي أكثر من 9 أشهر على القتل المروّع لسكان غزة المدنيين، ما زال الأميركيون يرفضون وقف العنف الإسرائيلي تحت ذريعة أن ذلك يساعد حركة حماس لترتيب أوراقها..

حرب سِجال بين طرفين، أخذت مداً وجزراً، مرّت بمحطات عديدة وطويلة، يتفاهم الطرفان أحياناً بتدخل من رئيس الحكومة العراقي محمد السوداني، ثم تعيدهما تطورات المنطقة إلى البداية، لكن العلاقة أساسها هشَّ..

في 27 أبريل/نيسان الماضي أصدر مجلس النواب العراقي قانونا يعاقب على ارتكاب فعل البغاء والمثلية الجنسية، تعديلا لقانون شرع سنة 1988..

  إن الإطار الحاكم على العلاقة بين البلدين هو اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقع من قبل كل من رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأسبق باراك أوباما ورئيس الحكومة العراقية الأسبق نوري المالكي في سنة 2008.

خسر نسبيا التيار الإسلامي التركي، ليس الجناح المحافظ داخل المجتمع من الذين ينظرون الى الخدمات بالدرجة الأساس ثم الجانب السلوكي والاجتماعي، وإنما الجمهور الذي يتبى الرؤية الكلية الإسلامية للحياة.

المقاصد الخاصة تعني أن هناك مقاصد عامة كما أن هناك مقاصد كلية ” كالكليات الخمس، أو الست أو الثمان- عند البعض-“ومقاصد جزئية، فللدين مقاصد عامة تتحقق من خلال عموم الدين وتتعلق بالبشرية في عمومها.