هل تلك “الديمقراطية” الصينية حقيقية بالفعل في تمثيلها للشعب، وقادرة على التطوُّر مع تطوُّر الرأسمالية الصينية، أم أنها ستظهر سريعا مكامن الضعف؟
شريف مراد
أدرس التاريخ العربي المعاصر، مهتم بالفلسفة والأدب السياسي والأيديولوجيات السياسية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لا يقل وزنه السياسي ودوره المحوري في صنع السياسة المصرية ومؤسَّساتها عن الزعيمَيْن “سعد زغلول” و”جمال عبد الناصر”، وكثيرا ما يُنسى ذكره، رغم أنه ألقى بظلاله على الحياة السياسية المصرية طيلة 25 عاما.
لماذا تخرج التظاهرات الشعبية كي ترفض تنحي قائد عسكري مهزوم تسبَّب بوضوح -وباعترافه الصريح- في أكبر هزيمة عسكرية شهدتها البلاد منذ معركة التل الكبير قبل نحو قرن؟
على عكس صانعي السياسة الأميركية الذين بلغوا أشدهم خلال الحرب الباردة، نشأ معظم الممارسين والمعلقين اليوم وهم ينظرون إلى روسيا ليس بوصفها منافسا ولكن مصدر إزعاج ليس إلا.
ما تُطبِّقه مصر اليوم ليس برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يهدف صندوق النقد الدولي إلى إنجازه منذ عقود، فالنزعة الشمولية ترى أن الأمن القومي للبلاد يقتضي أن تتحكَّم السلطة في كل جوانب الاقتصاد.
إذا أردنا فهم التحوُّلات الدراماتيكية للاقتصاد العسكري في فترة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” فلا بد لنا باستيعاب الخلفية التاريخية للصراع بين الجيش والرأسمالية في مصر أثناء العقد السابق على ثورة يناير.
وجد أصلان نفسه مضطرا للتوفيق بين نقيضين: كيف يصف واقعا شديد البؤس والضيق، داخل نص أدبي رحب غني بالحياة، وبالوقت نفسه لا يفقد تعاطفه وإحساسه بهؤلاء المدهوسين، ولربما هنا تكمن أسباب عظمة “مالك الحزين”.
هكذا يشرح عالم الاجتماع “خلدون النقيب” في كتابه “الدولة التسلُّطية في المشرق العربي” بنية الدولة التسلُّطية في المشرق العربي، وكيفية إضعافها التنمية والحياة الإنسانية في مجتمعاتها.
يعرف الإسلام الحضاري على أنه حراك ثقافي بدأ على يد عدد من الأكاديميين البارزين الذين قدموا إسهامات فكرية ونظرية مهمة بقضايا جديدة حول الإسلام والحداثة وما بعد الحداثة وطبيعة الحياة والثقافة المعاصرة.
قدم أغامبين في كتابه “الإنسان المستباح” مراجعة نقدية لمُجمل الفلسفة السياسية التي انبنى عليها الغرب الحديث، وتفكيكا للخطاب الليبرالي المنتصر الذي تغنى آنذاك بتاريخ المؤسسات الغربية وتفوقها على خصومها.