دائما نحث على ضرورة وجود مؤسسات إصلاحية من قبل الشعوب حتى تواجه منظومة الفساد وتسعى للتغيير، ولكن يتم السيطرة عليها من قبل أحزاب معارضة كارتونية، أو من قبل شخصيات مشبوهة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
عندما يكون المشروع مبنيا على الظلم والقمع والاستبداد والفساد فالشعوب سوف ترفض هذه المشاريع المستقبلية حتى لو كان يقودها الإمارات أو غيرها من الدول التي تروج نفسها كدول متطورة ومزدهرة.
تم تدمير الربيع العربي عن طريق إنفاق المليارات من الدولارات، سواء عن طريق خلق الثورات المضادة في دول الثورات، أو عن طريق خلق الجماعات الإرهابية وتصويرها على أنها جماعات ثورية.
بالرغم من اقتراب نهاية معركة الموصل بين القوات العراقية والتحالف الدولي من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، إلا أن هناك غموضا كبيرا حول مستقبل العراق بعد هذه المعركة.
إن الإشكالية الموجودة بين العرب والكرد لا تستمد جذورها من التاريخ القديم مثل باقي العداوات أو المشاكل بين الكثير من الجماعات مثل (الخلاف الشيعي السني) لكنها مشكلة حديثة النشأة.
كثيراً ما عولت الشعوب على حركات الإصلاح وإنتظرت منها التغيير بناء على الشعارات التي ترفعها، ولكن بعد عشرات السنين اكتشفنا أن هذه الحركات بدل أن تؤثر على الواقع تأثرت بالواقع.