عدم احترام الآخر والقوانين والآداب العامة يبدو وبشكل جلي أنها متأصلة في مجتمعنا وأننا قمنا بنقلها معنا إلى بلاد المهجر، ولكن هنا يكمن السؤال: من المسؤول عن ترسيخ هذه الثقافة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لطالما تساءلت في صغري عن الأوضاع المزرية التي كانت تعاني منها المناطق التابعة لريف دمشق، لطالما شعرنا بالازدراء من سكان هذه الأرياف الذين يعيشون طبقياً أدنى منا.
في هذه المرحلة المتقدمة أودت بنا هذه المنهجية إلى صناعة أجيال خائفة تخاف السؤال حتى في أبسط الأشياء ولا تستطيع حتى أن تقوم بالتفكير بشكل منطقي في الأحوال العادية.