في مطلع سنة 2023، شهدت إسرائيل أزمة ما عرف بالتعديلات القضائية؛ حيث كان هناك مظاهرات واحتجاجات، وشارك فيها بعض أعضاء مجلس الحرب الحالي، إضافة لأحزاب وتكتلات سياسية ونقابية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لا تغير أو لا جديد في طبيعة المشهد الذي نتحدث عنه ونكتب منذ شهور في قطاع غزة؛ اللهم إلا في ازدياد أعداد الشهداء والجرحى والمشردين، وعدد المباني والمربعات السكنية المدمرة..
منذ بضعة أشهر وقطاع غزة يتعرض لعملية إبادة جماعية بكل ما للمصطلح من معان ودلالات، وما تنقله الشاشات من مشاهد على مدار الساعة لا يحتاج إلى شرح..
هناك سيناريوهات تنشر عبر مواقع إخبارية وبأقلام صحافيين إسرائيليين وغيرهم، وينشغل بها عدد كبير من المتابعين والمحللين والعامين في السياسة، وتتحول إلى قضية مركزية ومسألة أخذ ورد ونقاش محتدم..
الدولة حين تكون سلطتها ضعيفة وهيبتها غير موجودة فإن إسرائيل تتجرأ عليها، وهي ستغدو مكانا للاقتتال الداخلي والانقسامات الطوائفية أو العرقية أو السياسية وذات اقتصاد عنوانه الفقر والبطالة..
لو كانت الدولة تملك قوة كافية لما سمحت للحزب بما يقوم به ضد إسرائيل، بل لما سمحت بوجود سلاح معه من أي نوع، وصولا ربما إلى حظره وقمعه..
نستكمل حديثنا الذي بدأناه في المقال السابق حول أحد الأهداف المركزية لحركة حماس، وهو إيقاظ الأمة لتأخذ دورها المطلوب شرعا وعرفا وأخلاقا في الذب عن فلسطين وشعبها..
الوقت من دم؛ هو وصف دقيق إلى حد كبير لما يجري في قطاع غزة، فكل ساعة بل كل دقيقة تمر تحمل معها ارتفاعا في عدد الشهداء والجرحى هناك، يضاف إليه زيادة أعداد المشردين الذين تدمر بيوتهم على مدار الساعة..
بُعيد عملية طوفان الأقصى وبدء الحرب المفتوحة الدموية التي تأخذ طابع الإبادة الجماعية على قطاع غزة، شهدت المنطقة عموما، والكيان العبري خصوصا ظاهرة ما أطلق عليه بعض المراقبين (الحجيج الدبلوماسي)..
بعد مرور أسابيع على الحرب لا بد من إضاءة على جوانب مهمة في هذا الوقت باستخدام المرقوم، حتى لو انشغلنا عن القراءة لكنها تظل وسيلة العلم والمعرفة الأساسية مهما تطورت الوسائل الأخرى..