عندما يصرح النظام بأن ما فعله من قتل وتهجير وتدمير لمنازل المصريين داخل سيناء كان استجابة لضرورات أمنية إسرائيلية، فليس من مستبعد أن تضحي مصر بالسعودية من أجل العيون الإسرائيلية.

حاصلة على ماجستير قانون عام مهتمة بقضايا الشرق الأوسط مهتمة بقضايا المرأة
عندما يصرح النظام بأن ما فعله من قتل وتهجير وتدمير لمنازل المصريين داخل سيناء كان استجابة لضرورات أمنية إسرائيلية، فليس من مستبعد أن تضحي مصر بالسعودية من أجل العيون الإسرائيلية.
ليس من شك بأن فقر القوانين وضعفها بما يخص جريمة “التحرش” هو أحد أسباب انتشاره ولا سيما في الوطن العربي الذي يفتقر إلى قانون رادع مانع مقارنة بالغرب.
وبدلا من أن أكفكف دموعها عن وجنتيها كنت أسألها مستنكرة “هل لديك كثيرا من الدموع حتى تذرفيها كل يوم وساعة؟”، فتقول لي “بل هو العمر الذي يمضي ولا يعود”.
لا يمكن تجزئة المبادئ وفقا لمنطق الأخلاق،أما في منطق السياسة فلا يوجد شيء غير قابل للتجزئة.ويظل الخطأ خطأ وإن قام به من نحب، ويظل الصواب صوابا وإن فعله من نكرهه.
تفوق الإعلام المصري على باقي وسائل الإعلام العربية والعالمية “بالهيافة والسخافة”، والعلة في ذلك هو تخليه عن دوره الإعلامي المحايد، ويتحول إلى مجموعة من “مطبالتية” لنظامه، ف “فرقة حسب الله”.
فلا حل أمام “السيسي” سوى أن يرتدي بذلته العسكرية ويستعد لمواجهة الشعب، وبدلا من أن يأخذ موقع الدفاع فضل أن يكون في الهجوم، ويبدأ هو معركته خاصة.
أوباما الذي يلملم أوراق رئاسته ويستعد لترك البيت الأبيض لن ينساه العرب، ليس لأنه “ذهب وترك وراءه ذكر طيب” بل لأنه جلب للشرق الأوسط خيبات وحروب أهلية لا يمكن حصرها.
وتحول “أردوغان ” نحو روسيا هو ليس بالأمر السهل الذي يمر مرور الكرام عند الولايات المتحدة، بل هو أمر جلل ومحضور، ولهذا كانت الراعي الرسمي للانقلاب التركي.
شجب تنديد واستنكار، بهذه العبارات الثلاث يحاول المجتمع الدولي “المتآمر” إثبات حسن نواياه “الكاذبة” تجاه المجازر المروعة التي يتعرض لها أهل حلب المستضعفون على يد النظام السوري وحليفه الروسي.
أن تُرسم الذات الإلهية برسوم مشينة وبذيئة، وأن يتطاول كل زنديق على وصف الله عز وجل بكل ما لا يليق به، فهذا أمر في قوانين حياتنا المختلة يُسمى حرية رأي.