اعتمادنا على الحكومات العربية طوال مراحل القضية الفلسطينية خطأ ما زلنا نمارسه بكل أريحية، وكأننا لا نعرف مدى المشاكل التي سنتعرض لها بالاعتماد على حكومات لا تعترف بالمبادئ أو القيم.

اعتمادنا على الحكومات العربية طوال مراحل القضية الفلسطينية خطأ ما زلنا نمارسه بكل أريحية، وكأننا لا نعرف مدى المشاكل التي سنتعرض لها بالاعتماد على حكومات لا تعترف بالمبادئ أو القيم.
إن الخطب الرنانة والشعارات الطنانة أصبحت لا تجدي مع أناس لا يستطيعون توفير لقمة عيشهم في الوقت الذي يرون فيه قادتهم يسبحون في فضاء غير فضائهم ويتكلمون بلسان غير لسانهم.
في غزة ترى كل أشكال العذاب والبؤس والفقر، ثم يخرج عليك الساسة الذين يتمرغون في النعيم ليحثوا الناس على الصبر ويطلبوا من هؤلاء البؤساء أن يضحوا من أجل الوطن.
التعويل على الحكام في اتخاذ أي قرارات فعلية على أرض الواقع هو ضرب من ضروب الجنون، فهم تربوا على حفظ السلطة مهما كانت الوسيلة حتى لو باعوا مقدساتهم.
حفلات البكاء والعويل تبدأ عندما تتعرض الأمة للمصائب والمشاكل، ويخرج علينا المحليين السياسيين والناطقين باسم الحكومات ليبكوا وليصرخوا وليرعدوا وليزبدوا وليتوعدوا ثم ماذا بعد ذلك لا شيء ابداً؟
تعيش أمتنا مرحلة من أسوأ مراحل تاريخها، فلا يكاد يوجد مكان فيه مسلمين إلا وترى القتل والاضطهاد فيهم، دون أن يكون لأمتنا قدرة على رد العدوان الواقع عليها من أعدائها.
انقسمت أمتنا بين فئتين فئة ركنت إلى الحضارة الغربية المادية، وأهملت الجانب الروحي للإنسان، وفئة أخرى أهتمت بالشعائر التعبدية ونسيت وظيفتها الأخرى وهي عمارة الأرض المستخلفين فيها.
ترى الكثير من الدول الأوروبية، بأن النظام الرئاسي سيمنح أردوغان سلطات مطلقة، تساعده في إحكام قبضته على الدولة التركية بشكل كامل، وهو ما يهدد مصالحها في تركيا ومنطقة الشرق الأوسط.
لم يكتف الشهيد باسل الأعرج بالكلمات والتنظيرات الفكرية، بل ترجمها لأفعال ورصاصات تخترق قلب وعقل المحتل الصهيوني الغاصب، الذي لا يكف البتة عن محاولاته المستميتة من أجل طمس الهوية الفلسطينية.
من أهم الملفات التي تنتظر السنوار بعد توليه قيادة الحركة في قطاع غزة، ملف أسرى جنود الاحتلال، وكيفية إنجاز صفقة جديدة على غرار الصفقة الأولى التي تمت عام 2011.