تعهدت الدول الداعمة لأوكرانيا بحزم دعم جديدة، ولمّحت أوكرانيا لأول مرة بقبول وجود قوات حليفة على أراضيها، وبالموازاة رفعت تعبئة الجيش وزادت إنتاج السلاح محليا، فهل تستعد أوكرانيا لطول أمد الحرب؟
![لمّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قبول بلاده بوجود قوات دول حليفة على أراضيها (الفرنسية)](/wp-content/uploads/2025/01/doc-36rj2mf-1735693350.jpg?resize=270%2C180&quality=80)
تعهدت الدول الداعمة لأوكرانيا بحزم دعم جديدة، ولمّحت أوكرانيا لأول مرة بقبول وجود قوات حليفة على أراضيها، وبالموازاة رفعت تعبئة الجيش وزادت إنتاج السلاح محليا، فهل تستعد أوكرانيا لطول أمد الحرب؟
رغم أن الحرب على أوكرانيا كانت سببا بتصدر روسيا قائمة العقوبات الغربية، فإن كييف لا تزال تنتقد آلية تطبيق تلك العقوبات، إلى جانب مطالبتها بتوسيع المساعدات لأوكرانيا كما ونوعا.
بدأت أوكرانيا هجوما جديدا على 3 محاور بعمق مقاطعة كورسك الروسية، بمشاركة وحدات تضم نحو ألفي جندي. وينظر الأميركيون إلى هذا التطور بإيجابية، ويعتقد محللون أن مكاسبه السياسية أهم من العسكرية.
اندلاع الثورة السورية كان بداية تحول في العلاقات مع أوكرانيا، فالخارجية الأوكرانية انتقدت “الأوغاد” الذين يمارسون العنف بحق المتظاهرين السلميين، لكنها كانت خائفة على نحو 5 آلاف من رعاياها في سوريا..
الزيارة الأوكرانية لسوريا تخفي أهدافا ودوافع غير معلنة، لعل أهمها مشاركة أوكرانيا في تحقيق الأمن الغذائي في سوريا، والحد من النفوذ الروسي، والانخراط الأوكراني في إعادة إعمار سوريا.
مع صباح اليوم الأول من عام 2025، أعلنت أوكرانيا وقف عمليات نقل الغاز الروسي إلى مولدوفا ودول أوروبا عبر أراضيها، لأول مرة منذ عام 1967.
بين استمرار الحرب الروسية الأوكرانية أو توقفها انقسمت توقعات مراقبين لمستقبل هذا الصراع. ومع فشل كييف في تحرير أي من أراضيها أو شن عمليات مضادة، رُجحت الكفة إلى اللجوء لمفاوضات طويلة وشاقة قد تنهيه.
أثار اغتيال الجنرال الروسي إيغور كيريلوف حالة تأهب أمني في كييف، وسط توقعات برد روسي محتمل، وبينما تعزو أوكرانيا العملية إلى ارتكاب كيريلوف “جرائم حرب” يشير مراقبون إلى دور محتمل للمخابرات الغربية.
قبل الحرب أشارت المعطيات أن رينات أخميتوف سيطر على 30% من الناتج المحلي الأوكراني، لهيمنته على سوق الطاقة وغيره، لكن 6 موجات من القصف خلال هذا العام سببت خسارة نحو 23% من ثروته دفعة واحدة.
تؤكد كييف أن القوات الروسية تخسر في مدينة بوكروفسك الإستراتيجية يوميا نحو 200 و300 جندي بين قتيل وجريح، ويعني تفوق الروس فيها سيطرتهم على قرى كثيرة غرب مقاطعة دونيتسك وعلى ثروة مناجم فحم الكوك النادر.