أعلنت كييف 10 شروط للسلام، وطرحت موسكو مقاربة من 4 بنود لوقف الحرب في أوكرانيا. ورغم العديد من المبادرات الدولية، فإن احتمالات التوصل إلى تسوية لا تزال “غير مرئية” بحسب محللين.

أعلنت كييف 10 شروط للسلام، وطرحت موسكو مقاربة من 4 بنود لوقف الحرب في أوكرانيا. ورغم العديد من المبادرات الدولية، فإن احتمالات التوصل إلى تسوية لا تزال “غير مرئية” بحسب محللين.
بينما يستميت الروس للسيطرة على باخموت، تتمسك أوكرانيا بالمدينة والدفاع عنها رغم خسائرها الكبيرة وإقرارها المتكرر بصعوبة الأوضاع في المدينة التي توصف “بالمرجل” أو “فرامة اللحم” لصعوبة القتال فيها.
دفعت قضية فساد مسؤول أوكراني كبير، الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى إعلان عمليات تفتيش دقيق وإجراء تعديلات حكومية وإصدار مراسيم يعزل بموجبها عددا من المسؤولين في قطاعات مختلفة.
الحياة في قلب الحرب.. هذا ما يمكن أن تخرج به عندما تتجول في شوارع العاصمة الأوكرانية كييف، فرغم الحرب والقصف والدمار يبدو أن الحياة أقوى من أصوات الحرب التي باتت من الروتين اليومي للسكان.
تدخل الحرب الروسية الأوكرانية مرحلة تقول كل الأطراف إنها “حاسمة”، ويبدو المشهد وكأن فيه انتظارا لساعة صفر جديدة، تحددها نية روسيا واستعداداتها للتوسع أكثر، وتدفق أسلحة غربية ثقيلة ونوعية إلى أوكرانيا.
يجد اللاجئون الأوكرانيون في الخارج بعض الدعم المالي وفرص العمل، لكن ملايين النازحين داخليا يواجهون البطالة، مع مساعدات ضعيفة. ومن المتوقع أن تتفاقم الأمور لتصل نسب الفقر بينهم إلى 75% مع نهاية 2023.
ينتمي “القوزاق” للعرق السلافي المنتشر بوسط أوكرانيا وبيلاروسيا وروسيا، وعرفوا في مرحلة ما كثائرين مدافعين عن أراضيهم ضد الفقر والعبودية، قبل أن يطلق اسمهم على عصابات وتنظيمات هدفها الحماية أو السطو.
مع طي صفحة 2022 تكون أوكرانيا ودعت 11 شهرا من الحرب عليها، وعلى أصوات القصف والمدافع تطرح الحرب تساؤلات عدة بشأن مسارها المتوقع في 2023.
اتخذت احتفالات الأعياد في العاصمة كييف طابعا وطنيا وحذرا، وتبددت سريعا بعد نحو 30 دقيقة فقط من حلول رأس السنة بصوت انفجار ضخم تردد صداه في سائر المدينة، وسرعان ما توالى القصف بعده.
أدى الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا إلى خسائر فادحة في الأرواح والبنى التحتية والقطاعات الاقتصادية. ورغم تغير المشهد العسكري لصالح الأوكرانيين منذ مارس/آذار، فإن فرص انتهاء الحرب لا تزال مستبعدة.