أثناء احتلال النظام الصدامي في العراق للكويت عام 1990م انبرى غازي القصيبي للدفاع عن الحق الكويتي في سلسلة من المقالات العالية النبرة تحت عنوان “في عين العاصفة”
![blogs - غازي القصيبي](/wp-content/uploads/2017/08/99129560-f3d3-4d26-9e46-b3ad7881bb5c.jpeg?resize=270%2C180&quality=80)
شاعرة وكاتبة وناقدة وصحفية كويتية، اختارتها جريدة الغارديان البريطانية ممثلة للكويت بخريطة الشعر العالمي. كما اختارتها حركة شعراء العالم كسفيرة للشعرا... لعربي بالكويت. مثلت الحركة الشعرية بالكويت عبر كبرى الأنثولوجيات العالمية.
أثناء احتلال النظام الصدامي في العراق للكويت عام 1990م انبرى غازي القصيبي للدفاع عن الحق الكويتي في سلسلة من المقالات العالية النبرة تحت عنوان “في عين العاصفة”
في كثير من معاركه الصاخبة كان غازي القصيبي واضحا رغم الغبار الذي كان يحيط بهذه المعارك منذ معركته الأولى التي أشعل شرارتها ديوانه الشعري الثالث “معركة بلا راية”.
لجأ الشاعر لأسلوب البنية المتقابلة بطريقة عفوية، حيث جعل من الانتحار، أي قتل النفس بطريقة ذاتية، والذي يروجه البعض كمعنى عن العمليات الاستشهادية، حياة للشهداء متسقا مع الرؤية الدينية الإسلامية
من الواضح أن “شيئا ما” قد حدث، بعد نشر هذه القصيدة أدى إلى عقاب ما للدبلوماسي، وقد اتخذ هذا العقاب غير المعلن شكلا معلنا بانتقال غازي من لندن إلى الرياض.
السبب الأكبر الذي روج لقصيدة للشهداء بهذا الشكل، فيعود إلى أنها جاءت وسط شعور واسع بالإحباط لدى كثير من العرب والمسلمين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.
يحلو لبعض المستائين من نهاية أزمة المسجد الأقصى على النحو الذي انتهت عليه أن يعتبروا النتيجة جاءت في النهاية لصالح إسرائيل، في محاولة للالتفاف على تلك النتيجة التي أفرحت الفلسطينيين.
لعل في ذلك الصمت ما يضاعف الكمد ويسرع في ذوبان القلب، فأنا أنتمي لجيل احترف السخرية من بيانات التنديد التي تسارع الحكومات العربية على تدبيجها بعد كل حدث يمس الأقصى.
المكارثية التي سقطت في أمريكا عن عمر لا يتجاوز السنين العشرة، وجدت من يتبناها في كثير من بلداننا حيث يختلط مفهوم الوطن بمفهوم السلطة لدى كثيرين إما جهلاً أو تقصداً.
بعد سنوات قضيتها من دورة إلى ورشة إلى ندوة بحثا عن نجاح لم يأت أبدا، أيقنت أن هذه الدورات مجرد وهم كبير وأن ذاتي لـم تتطور كما كنت أتوقع.
وتعود علينا صيام.. كل سنة وكل عام، بأنس الشاشة الصغيرة والتي لم تكن سوى قناة واحدة تبث كل مسلسلاتها وأفلامها وبرامجها بالأسود والأبيض، وتقترح علينا مساءات جماعية تتشابه بكل بيت