صدام الدده

مشجعو بنزيما أو المتعاطفون معه -رغم أن أعدادهم في تناقص كبير- قد لا يتمنون رؤية مهاجم جديد بقميص الملكي خوفا على مركز لاعبهم المدلل.

موريتانيا بالكاميرون2019، فهل تكون قادرة على خطف بطاقة التأهل للمونديال الموالي؟ الإجابة مرهونة بمستوى الجهد المبذول بالفترة الممتدة من الآن وحتى انطلاق صافرة المباراة الأولى لتصفيات كأس العالم قطر 2022.

أشعر بالتعاطف مع المدربين، دائما ما يكون أحدهم شماعة لفشل الفريق، دائما ما يكونون في وجه المدفع، فإذا فاز الفريق، المجد لمسجل الهدف، وإذا خسر فعلى المدرب اللعنة والثبور.

هناك 1000 فريق علقت في الذاكرة ولكل منها ميزة مختلفة وعلى إدارة البارسا أن تعي ذلك، بيب غوارديولا في مكان آخر وأي محاولة لاستنساخ فريقه قد تعني ظهور تشوهات.

اسم سانتياغو بيرنابيو صمد لأزيد من 60 عاما، ربما حان الوقت لتغييره، وقد يكون فلورنتينو بيريز اسما ملائما، ربما أيضا يكون في تغيير الاسم نوع من الديمقراطية.

العرق يتصبب منه بآخر أنفاس المباراة، بنفسه يعلم أنه قادر على فعلها، يملك الإيمان والثقة بنفسه، وهذا ليس نتاج غرور ولا تعجرف بل نتاج عمل قرابة العقدين على المستطيل الأخضر

ربما تكون هذه الصفقة ما يحتاجه نيمار من حوافز ليخرج للعالم مرتديا زي روبين، ومؤكدا بأنه سيكون البطل، حتى لو عنى ذلك مواجهة باتمان في أحياء ميتروبوليس، أو ملاعب أوروبا.