“نهاية التاريخ والإنسان الأخير” هي نظرية للمفكّر الأمريكي من أصول يابانية “فرانسيس فوكوياما” الذي نشر مقالا عام 1989 بعنوان “نهاية التاريخ والإنسان الأخير” قبل أن يحوله إلى كتاب عام 1992.
صابر النفزاوي
أحاول دائما الوقوف على "الجانب الصحيح من التاريخ" !..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الدولة في شكلها الحديث صنيعة غربية بامتياز توّجت سلسلة من التطورات التاريخية التي انتقلت بالبشرية من مفهوم الدولة-المعبد القائمة على الفلسفة الدينيّة مرورا بمفهوم الدولة-المدينة أو المدينة.
لا يمكن النظر إلى الثورة الإيرانية كنموذج يُمكن النسج على منواله، فطبيعة “الديانة” الشيعية ونزعة التمدّد الفارسي.. عوامل تحول دون استنساخ نسخة إسلاميّة سنيّة من ملحمة شيعية فارسيّة.
بنيان فوكوياما قد تصدّع بشكل خاص بعد ما شهدته المنطقة العربية من ثورات وما رافقها من صعود مثير للإسلاميين، وهذا فيما نزعم أكبر هزّة عرفتها نظرية فوكوياما.