إن الصراع الحالي ليس ببساطة معركة ضد الإرهاب، ولا ضد الإسلام كدين أو حضارة، ولكنه ضد العقيدة الأصولية، الفاشية الإسلامية، غير المتسامحة، التي تقف ضد الحداثة الغربية. فوكاياما.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
“عندما يُفقد الحوار وتُفقد الأخلاق في ذات الوقت، فلا مفر من مواجهة أبشع صور العنف”. هذا ما توصّل إليه طه عبد الرحمن في كتابه الموسوم بسؤال العنف بين الائتمانية والحوارية.
مع الفعل الثوري لا يفيد اللوم، ولن يحقق العتاب مفعوله بل يزيده إصراراً، لأن الذي يحدد النصر في النهاية هو الإرادة، لذلك سوف يستمر الصراع بين الثورة والثورة المضادة طويلا.
من علامات عودة الشمولية؛ عجز النظام العالمي في التأسيس لنظام إنساني وحل أزماته، بل أصبح يستمد وجوده من الأزمات المفتعلة، والفكر الشمولي ينمو في وسط تسوده الأزمات.