هذا الجيل يتعلق بقشّة، هذا الجيل الذي ارتكن إلى كتابات رضوى عاشور وأحمد خالد توفيق ليطمئن أنه ليس وحده في مواجهة طوفان الظالمين، ليدرك أن ثمة من يدافع عنه بقوة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الصور لا تكذب، وتستطيع حكي ما قد يعجز عنه النصّ، فأنتَ في حيز صغير جدا تصف الزمان والمكان والحدث.. بتُّ أؤمن أن الصورة هي التي تحكي للنص!
أليس جديرًا بابن العقدين أن يصنع الأُمَّة؟ ألّا يترك حبات العُمرِ تنفرط هباءً منثورًا وتذهب سدى؟ العمر أمامنا ليس طويلًا، أعمارنا قصيرة جدًّا ما دمنا اخترنا الركون.
ربما وجدت المحن لندرك أننا أكبرُ من التفاهات والسفاسف التي كنا نتعلق بها، ولنعرف أن بمقدورنا أن نكون أصحاب أثر واضح بالصبر عليها، وأنها ليست نهاية العالم ولا نهايتنا.
لَا تُضع غِرناطتك، أبقِ عَليها بِكلِّ قُوَّتِك وَلو كَلف ذِلك مُواجهة فَردية ونهاية كنهاية مُوسى بن أبي غسان، فِإنه قَد رَحلَ لكن مواجهته تِلك باقية في كلّ كتابٍ للتاريخ.