“إينيس” امرأة ثلاثينيّة تركت بلدها لتعيش في “بوخارست”، حيث الشركة التي تعمل بها، تأخذ وظيفتها جُلّ وقتها واهتمامها، وتحاول الحصول على عمل مع عميل مهم، “وينفريد”…
رفيدة طه
مدونة ومترجمة عربية مهتمَّة بالأدب والسينما، تعمل بالهندسة صباحًا، وتهرب للتدوين مساءً، لتجد في رحابة الحكاية واتّساع الخيال متنفسًا يعين على احتمال ص... باح آخر
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يختار فرهادي لأفلامه نهايات مفتوحة دائما، نهايات تحمل مثل الحكاية كلها احتمالات مختلفة، وتدفع المشاهد للتساؤل، ومحاولة رسم باقي الحكاية بنفسه مرات ومرات، ربما يساعده هذا على سبر أغوار ذاته.
اعتادت السينما الإيرانية الاختباء خلف التلميحات، وأتقنت إيجاد البديل لكل قيد، هي ثورة في ابتكار البدائل، أو ابتكار في بدائل الثورة؛ على عكس سينما صناعة النجوم في هوليوود.
حين رأت الفتاة -ذات وشم الثعبان- البشر، شعرت أنهم أضعف مما كانت تعتقد، هؤلاء هم من قاموا بصنعها إذن؟ إنهم جبناء، ويخافون منها، إنها تستطيع قتلهم، والاستمتاع بمشاهدتهم يركضون رعبًا.
لا تملك الكتب إلا أن تنسجم مع فوضى حياته، لن ينظمها في مكتبة، ولن يستخدم أدوات مكتبية، ولن يقرأ على مكتب، إنها ستكون ملقاة هنا وهناك فحسب.
يحاول الفيلم استكشاف مفهوم الفردانية، تُواجه الشخصيات مواقف عديدة، تعرض المفاهيم الأساسية للوجودية، يصطدم أبطال الفيلم بأشكال من التعارض بين رغباتهم الذاتية، وبين ما تفرضه سلطة لا يريدون الخضوع لها..
إنهما يعيشان الحياة الخاطئة، ويبحثان على الدوام عن خلاص ممكن، كيف يمكن أن يكون الخلاص أكثر شاعرية؟ إنها باريس، سيسافران إليها، وكل شيء سيلتزم –بالتأكيد- بأن يحقق لهما الحلم المثالي.
كان “دوستويفسكي” مفتونًا بالإنسان، مأخوذًا بتعقيداته؛ ليصبّ كل اهتمامه الأدبي على فهم طبائع البشر، وإدراك اختلافاتهم، والنفوذ إلى أعماق أرواحهم ورسم صورة كاملة عن مختلف أشكال حياتهم وأفكارهم ومشاعرهم..
في بداية العقد الثاني للألفية الثالثة أصبح وضع المرأة أكثر ثباتًا، ولم تعد الأفلام تبدو متعطشة لعرض قضايا النساء فحسب، لكن لا أحد يستطيع منعها من أن تكون ركنًا رئيسًا
جعفر بناهي أول مخرج إيراني يحصل على جائزة لفيلم له في مهرجان دولي دون أن يعرض فيلمه على شاشات العرض في بلده، ودون أن يكون مسموحًا له بالسفر لاستلام الجائزة..