أرواح رخيصة، وضحايا كثيرة، انضمت لمئات النساء والفتيات اللواتي لقينَ حتفهنَّ على خلفية ما يسمى عند الجهالة بـ”شرف العائلة”، مجتمعات ذكورية شرقية تواطأت بأبشع محاولات تجميل عمليات قتل الأنثى العربية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الراضِي بقضاء الله، جازم ومُتيقن بأنه لا تبديل لِكلماتِ الله، ولا رَادّ لحُكمه، وأنّه مَا شَاء الله كَان، وما لم يشأ لم يكُن، فالرضا بالقَضاء من أسباب سعادة المرء.
التواضع سمة أهل العلم والفهم، أودعها اللهُ في نفوس الأنبياء، وورثَها العقلاء والنبلاء، وأما الخيلاء والكبريَاء ما هما إلا سقام وخيم، دبَّ بين الناس كالنار في الهشم.
العَقل والقَلب مُتضادان مُتكاملان، فالعقلُ امتازَ بالصَلابة والقُوة، إذ يرتكزُ دَائماً على المنطقِ والاستِدلال، ويحكُم في مُختلف القَضايا وفقَ مَعايير جَازمة، بينمَا اختصَّ القَلب باللينِ واليُسر.
الحياة ليسَت بعددِ السنينَ، بل بعددِ المَواقف والتَجارب التي يواجهها الإنسَان، فَمن أشقّ الأشياء التي تواجهه وأقسَاها الغُربة، وأسمَاها غُربة العلمِ، فالعلمُ نورٌ يُضيءُ خُطواتِ صَاحبِه.
الدُعاء نبعُ العِبادَة، ووَصلةٌ لإشباعِ الرُوح، وحُظوةٌ للتغيير مِن حالٍ لحَال، مِن بلاءٍ لرخَاء، وِمن نَقمةٍ إلى نَعمَة، وِمن محنةٍ إلى منحَة، وِمن ألمٍ إلى أمَل، ومَن انكسِارٍ إلى انتِصار.
الإنسَان يُواجه بمَسيرةِ حَياته الصّعاب، وَهَذا يَتطلّب منهُ طَاقة وَقدرة تمكّنه مِن تحّمل ذلكَ والاستمرَار فيه حتّى يصِل لمُراده، والصَبر طَاقة هَائلة، لما فيها مِن حَبسِ النَفس عَلى مَا نكرَه.
المتأمل ببحار الاستدراج نحو بدع الغرب، سيرى كم هي خطى الانزلاق نحو الحياد عن الدين الإسلامي وقيمه كثيرة، وما سينبثق عن ذلك من آفات وعادات سيئة لا تليق بديننا الحنيف.
فِي قَلبي رجلٌ علّمني أنَ الحامد لربّه الشاكر لنعمِه، يكن مُطمئنَ القلبِ، قريرَ العينِ، بينَما الناكر لنعمِه، يكن شارداً عَن شُكره، جاحداً عَن فَضلهِ، فالحمدُ للهِ فضلاً وحبّاً.
إنَّ طيبةَ القلبِ أجمَل الصفَات التي تُميّز الإنسَان وترَفع قَدره بينَ أقرانه، فحَامل الطِيبة كنافخِ المِسك بسَلامة صَدره، وصَفاء نفسه، ورقَة قَلبه، على نَقيضِ نَافخ الكِير الغَارق في الكيدِ.