كان يأتي بالوطن إلينا.. يُحدثنا عنه فنُصغي ونُلبي، بالنسبة لي كان الوطن علماً وسروة وزيتونة، وأحياناً يخيل لطفلة مثلي أن جدي هو الوطن، فلربما هو يعرف عنه ما يُنكره الوطن..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أن تموت ليس قرارك ولكن أن تعيش هو أمرك وهنا يسطع فنّك، كيف عايشت الحياة، كم من التفاصيل الجميلة تنفست وكيف رتّبت حياتك على النحو الذي يجعل النهاية جميلةُ وديعة.
نمر في دهاليز الحياة، نتيه حينا ونسرع الخطى أحيانا، تطالنا أحزان نظن لوجعها أنها باقية للأزل، وما تلبث أن تغيب كأنها لم تكن، ويطرب قلبنا لأفراح نتمنى لو لا تنتهي.
اختياراتي كانت تدفعني نحو القراءة عما يختلف عني، لم أرغب في معرفة نفسي حينها بقدر ما كنت منهمكة في البحث عما يفعله الآخرون، كيف تعيش الشعوب المترامية الفكر هنا وهنا.
نوهم الآخرين بأننا سعداء كي يتقبلونا وننسى في خضم محاولاتنا لتزييف الصورة أن نكون حقاً سعداء، نلبس السعادة قناعاً مزركشاً ونلون حياتنا بجوانبها التي تُرى أما في الخفاء فغير ذلك
كم أشياء ندمنا لأننا لم نفعلها وكم من مواقف خسرناها لأننا لم نملكها،كم أشخاص خسرناهم لأننا بعثرنا الرسائل حولنا في اللحظة التي كانت بها رسالة قادرةٌ على تغيير مجرى الأحداث
أحياناً يعترينا اليأس فنحتاج لمسات السحر في حياتنا ولكن لو امتلك كلٌّ منا مصباحه السحري لفقدت الحياة بهجتها ومغامرتها ولأصبحنا اتكاليين كسالى
كتاب “الإسلام بين الشرق والغرب” يقدم للعالم نتاجاً فكريا مميزا، فيخبرنا بيجوفيتش أنه يهدف من خلال كتابه هذا أن يساعد العالم على اكتشاف موقع الإسلام في إطار الفكر العالمي.
النفس البشرية تأبى إلا أن تنجرف أحياناً إلى ملذات الدنيا وإغرائها فتقع في شهواتها وتكثر ذنوبها ولكن الله جلَّ وتعالى فتح باب التوبة والرحمة لعباده وأغدق عليهم من غفرانه.
قويةٌ أنت، جريئة واثقةٌ بنفسك، لامعةٌ كنجم ولد لتوّه فأضاء شرفات السماء، أنثى فيك الكثير ليقال والقليل ليطال، أعلم أنك ترسمين دربك بحزم وثبات، وأنك لا تتخبطين ولا تتأرجحين.