لو لم تكن عهد عربية، لوجدت مجتمعها يقف خلفها يداً واحدة، لكنّنا لا نجيد الفصل في المواقف والمصالح، لا نرى إلا الأبيض والأسود، ولا نجيد فنّ السياسة الرمادية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الوزير شخصٌ إيجابي، قلبه السعيد لا يتحمّل أن يُثقل بعقودٍ من الصراعات والنزاعات، بالفقر والبطالة. يريدنا منتشرين رافعين راية لبنان حول العالم. يريدنا كالفينيقيين الذي صدّروا الأبجدية.
لا هي حياة عشتها، ولا هو موت. ربما هذا هو البرزخ.. تبقى معلّقا، تعرف أنك ستموت، تعرف أنه قريب ولا تنساه، جاورته بما فيه الكفاية حتى أنك تعودت على فكرته.
مدينة أفلاطون الفاضلة باتت أضحوكة في زمن النصب الحلال، لا يتحدث عنها الدجالون إلا ليستهزئوا بعقول يصفونها بالحالمة والساذجة. وبات الحلم سذاجة، والحكمة انبطاحا، والعقل جبنا
“امرأة عربية”.. تعريف يختصر الكثير من غضب تشعر به كل امرأة عربية تجاه مجتمع يستقوي عليها ثم ينبطح أمام كلّ شيء آخر، مجتمع يترك مصائب الأمّة لينشغل بخصلة شعر بانت
الحرّية انتحرت هذا العام. فبعد أن أدركت عدد من ماتوا في سبيلها، وأدركت كيف خذلتهم وخذلوها، وغدر بهما كلّ من يخشاه، لم تعد تجد مكاناً بيننا.. ووحده الأمل يأبى الانتحار.
انتفض مسيحيو الشرق ضدّ ترمب، واستفّزّهم اعتباره أن القدس عاصمة اليهود التاريخية، وطالبوا بحقّ ديانتهم فيها. وانتفض الملحدون لأن القدس حقّ للجميع. وانتفض كثيرٌ من المسلمين، لكن صمت كثيرٌ منهم
بعد أعوامٍ من الصمت، خرجت كثيرات بهاشتاغ “وأنا أيضاً”، تحدّثن عبره عن بعض ما تعرّضن له هنّ أيضاً في كافة المجالات وعلى مستويات مختلفة، بدءاً بالنظرات مروراً بالكلام وصولاً للاغتصاب.
للأكراد الحقّ في تحقيق حلمهم بوطنٍ، وللعرب الحقّ برفض ذلك، وعندما يكون الجميع على حقّ، لا مكان للعدالة، ما سيحسم النزاع سيكون بعيداً كلّ البعد عن أيّ نوعٍ من العدالة.
دكتاتورية الشعوب هي فخر الأنظمة القمعية. يستريحون على أريكتهم وينظرون لنتائج أعوامٍ من التدجين والترويض تفرّخ أشباهاً لهم، يمارسون ما يمارسونه من قمع دون حتّى أجرٍ أو تفويض