علمنا الحجر قيمة الإنسان، لقد علمنا قيمة الأسرة، لقد علمنا استغلال الوقت فيما هو أنفع، لقد علمنا أن دوام الحال من المحال، لقد أعطانا فرصة لنلتفت إلى ذواتنا، ونبصرها من الداخل.

علمنا الحجر قيمة الإنسان، لقد علمنا قيمة الأسرة، لقد علمنا استغلال الوقت فيما هو أنفع، لقد علمنا أن دوام الحال من المحال، لقد أعطانا فرصة لنلتفت إلى ذواتنا، ونبصرها من الداخل.
نحتاج لثورة ثقافية وانتفاضة جماعية ضد هذا الوضع البائس الذي تعيشه الساحة الثقافية، والذي ألقى بشروره على جميع الأصعدة الاجتماعية، والاقتصادية، والتربوية، والسياسية.
بات أدب الطفل، بوصفه ظاهرة إبداعية؛ ضرورة ملحة، خاصة في عصر لم تعد الأسرة المبرمجَ الوحيد لشخصية الطفل وفكره، لهذا تبقى دراسة أدب الطفل تفتقر إلى اهتمام إضافي وأكبر
لم أخرج من مؤلَّف الجاحظ بقهقهات صاخبة وضحكات عالية فحسب؛ بل خرجت أجرُّ ورائي كيسا من المعارف أثرت قاموسي بلغة فصيحة راقية؛ أضف إلى هذا وذاك، أسلوبا ساحرا ساخرا فريدا.
أنصافُ المبدعين، وأطياف الأدباء والشعراء هم مَن يتبرمون بالنقد على طريقة الصبيان عند حرمانهم غرضا ما، لأنهم يريدون أن يصلوا نهاية المطاف من دون زاد، وأن يبلغوا القمة بلا نصب.
الفنَّان والمبدع والعالِمَ الحقَّ محكوم عليه بالبؤس، وضنك العيش، حتَّى لكأن ضريبةَ الفن والإبداع والتعلم والتعليم؛ هي أن تُطلّق دنياك، وأن تُقْبِل على آخرتك محتسبا الأجر عند مليك مُقتدِر!
كثيرٌ من الانتقادات سارت في منحى قتل الفكرة في مهدها، لأنَّ بعض النقَّاد -سامحهم الله- يحبُّون المواهب الجاهزة، ولا يعملون –البتة- على تشجيع وإصلاح المواهب الصغيرة، وتبنِّيها حتَّى تتبرعم وتكبر!
أن يبدأ المرء بأمهات الكتب التي تطوِّرُ الملكة وتصقلها، وتحسن اللغة والأسلوب وتعطي القارئ رصيداً معرفياً يتخمَّرُ مع الأيام ليلد جنين الإبداع، فيخرج مولوداً جديداً يزين سماء الأدب بأبهى حُلَّةٍ!