رانيا مصطفى

أرادت السعودية الفرار من ثورة مرتقبة بتمرير انقلاب ناعم لطفلها المدلل لتظهره أمام العالم بمظهر الطموح الثائر المجدد، ظانه أنها قد أفلتت بفضل أموالها واستثماراتها.

كانت بداية اهتمامي بكرة القدم في عام 2005، وهو العام الذي انضم فيه أبو تريكة إلى صفوف النادي الأهلي. كنت أتابع تريكة وأسعد بعبير خلقه الطيب الذي نشره في محيطه.

كنت أتمنى أن يتبنى أهل العروس الرافضين لابن عمهم الذي تزوج ابنتهم نظرة أحمد خالد توفيق. وكنت أسأل معارضي مرسي المنقلبين، لماذا لم ينتظروا أن تنتهي مدة ولايته ليتقدموا بمرشحهم؟!

إن من يطلق رصاصة على بسمة فى نظري، قد قام بجريمة قتل مكتملة الأركان، يستحق أن يعدم بعدها رميا بالبعد أو أن ينفى إلى جزر العابسين.

تتم صفقة القرن على مرأى ومسمع من هؤلاء الذين باعوا شرعية ديمقراطية وثورة طاهرة مقايضة بجنزير دبابة وبياده ارتدوها قبعات على الرؤوس، ولكن اليوم لا تحس منهم من أحد

نحن هنا نتحدث عن قضية شرف، قضية وطن، عن رفقاء ثورة استخدموا وسيلة أنتم وضعتموها للاحتكام بين الفصائل، فلما وصلوا لما كنتم تظنون أنهم سيرفعونكم إليه اتهمتموهم بالسرقة والكذب والخيانة.