نحن نعيش شئنا أم أبينا في خضم ثورة من نوع آخر، على الذات والقيم والشعور والمعتقدات والثوابت، مثلت في الثورة مرتكز للانتقال من مقاربات الحرية والوعي بالذات والمجتمع والوطن.

نحن نعيش شئنا أم أبينا في خضم ثورة من نوع آخر، على الذات والقيم والشعور والمعتقدات والثوابت، مثلت في الثورة مرتكز للانتقال من مقاربات الحرية والوعي بالذات والمجتمع والوطن.
احتضنت الخارطة السورية من أقصاها إلى أقصاها، طوائف وثقافات مختلفة ومتنوعة، ضمن حدودها الجغرافية وأحيانا “العاطفية” إلا أنها لم تنجح في احتضانهم داخل كينونتها التي ظلت حبيسة وهم.
تجربة أمريكا مع جماعة كو كلوكس كلان في القرنين التاسع عشر والعشرين، هي امتداد لعقود من الشناعة، أفرزت عقولاً عنصرية، قادرة على ابتداع أساليب تعذيب وسحق ووحشية لتجذير أفكارها.
محاولة التركيز على حادثة اغتيال السفير الروسي من منظور العمل المدبر، ذي الأبعاد السياسية التآمرية، مع إغفال الدوافع للنفس البشرية انتقاص من قيمة الشعور الإنساني، وتبلد في الطرح والتفسير.
ما سأرويه هو امتدادٌ لظاهرة مهنية مقيتة غزت المجال الإعلامي، خاصة بعد تفشي ظاهرة الإعلام الثوري، في قصة بدأت بإعلانات تسويقية لقناة ثورية سورية جديدة ستشرع أبوابها في تركيا.