وصف خبير غربي واقع الأجيال بعد 100 عام من حكم النظم الديمقراطية بأنه ماضٍ جميل لا يستطيعون العودة إليه، ومستقبل مجهول يخشون السير نحوه، وحاضر يراوحون فيه.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
حكم حزب العدالة والتنمية تركيا عبر حكومة أغلبية يوحدها المنطلق والغاية معا، والتي تتيح عملية الإصلاح الإستراتيجي والهيكلي الذي تحتاجه البلاد بصورة ماسة.
يتشكل نظام العلاقات الاجتماعية في الإسلام من تطبيق محلي مكانه الرقعة السيادية للمجتمع وآخر عالمي، ينفذ الأول تحت ضابط “لا إكراه في الدين” يتمتع فيه غير المسلم بحق البقاء على معتقده وبحرية إدارة شؤونه.
هذه ليست دعاية للنظام السياسي في تركيا أو لأي عنوان من العناوين التي وضعت العصي في دواليب مجتمعاتنا ومنعتها من حسم نمط عيشها في مطلع القرن الـ21، وإنما هي دعاية لمفهوم “الصالح الاجتماعي العام”.
الموصل مصطلح كقرطبة وغرناطة والقيروان ودمشق وحلب؛ حيثما حضر حضرت معاني الحضارة والنظم والانضباط، ومن أراد حقا أن تنهض؛ فعليه بأقصر الطرق، وهو اقتفاء علامة “الموصل”.
التعامل مع الأرشيف باتجاهين (تغذيته بالبيانات واستعارتها منه) لا يتم إبان الأزمات بالطرق الأكاديمية أو بنظام المكتبات العامة على شاكلة استنساخ الوثائق وتحقيق المخطوطات.
وراء كل عمل كبير فكرة تتجاوز أهميتها العمل ذاته، فما فكرة مؤسسة الأرشيف العثماني وما أصلها وغايتها؟ سؤال عن مؤسسة بهذا الحجم لا يمكن أن يبقى من دون إجابة.
الدولة التي خرجت لتوها من التحدي رفعت راية “أهل السنة” فوق مؤسساتها لتصبح أيقونة نظامها السياسي والاجتماعي والفقهي والعقدي الذي مكنها من بناء مجتمعات تتسع للأعراق والأديان المختلفة.
القرن العشرين كان قد شكل نهاية الدولة الإمبراطورية وانتصار الدولة القومية ثم شهد في أعقاب الحرب الباردة عودة بروز القوى الكبرى ثم شهد صعود الدولة الحضارية.
المرجعية التي وجدت بالأساس لإدارة شؤون أقلية (الشيعة) وسط مجتمع كبير (السنة) لا تمتلك ثقافة التعامل مع مجتمع من قوميات وأديان متعدد وفن إدارة الدولة ولا تملك آلية الوصول لقيادتها.