صفقة وفاء الأحرار علمتْ الاحتلال من حيثُ لم يعلم بأن الإفراج عن النساء وأولهن جعابيص شرط أساسي للموافقة على إبرام وتنفيذ أي صفقةٍ قادمة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
مخطئٌ من يظنُ أن المعركة الإعلامية لم تؤتي ثمارها المنشودة، فلولا الإعلام وتأثيره على الساسة لما ابتهجنا كفلسطينيين بتحرير المختطفين الأربعة من السجون المصرية.
ثمة علاقة جميلة بين الأسيرِ وزنزانته وبين أمه وأهله، علاقة تقولُ لكلِ الآدميين والحوائيين كفاكم عبثًا بمشاعرِ أسرانا، فلا يجوزُ لكم أن تتذكروا وجعهم كلما استُشهدَ أسير.
الناجح بطبعه منبوذٌ بين أقرانه، ولا يرضونّ عنه ولا عن فلسفته في الحياة إلا إذا خلع رداء العفةِ والشجاعةِ والتميز وأصبح يجاريهم في عاداتهم.
طبيعة الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي يتطلبُ تكاثر الأجيال المناوئة لإضاعة الوقت عبر شاشات الهواتف النقالة، ذلك لأن المعركة الإلكترونية أكبر من مجرد هاشتاقات وفيسبوكات وماسنجرات وانستجرامات وواتسابات…الخ.
رجال الأمن في غزة المحاصرة، هم من خاصة الله؛ ليس لأنهم يتفانون في أوقاتهم، وقد وهبوا أعمارهم لأجل حماية الجبهة الداخلية وقطع الطريق على كل المروجين للخرافات والخزعبلات.
الوعي والذكاء الفلسطيني أقوى من كلِ الخطط الرامية إلى إفشاله ليبقى واقعُ التمردِ على الاستيطان وجدار الفصل العنصريِ وحملات التهويد المستمرة للأرض الفلسطينية.
لم أتمالك نفسي إطلاقًا وأنا أستمعُ إلى معاناةِ أهلي اللاجئين في مخيمات بيروت، خاصةً عندما التقيتُ النازحين السوريين ممن شردتهم الحرب الأهلية في سوريا إلى مخيمات لبنان.
لا يُحبُ الاحتلال الإسرائيلي ولا قادته أن يُذكرهم أحد بصفقة وفاء الأحرار، لأن تلك الصفقة بكل أبعادها وتأثيراتها السياسية والنفسية والاجتماعية والعسكرية واللوجستية هزتْ أركانه في الصميم.
كلُ الحروب التي شنها الاحتلال ضد غزة تعمد فيها وأد المسيرة التعليمية وعلمائها، فقد استهدف المدارس والجامعات، كما أن أغلب شهداء مسيرة العودة الكبرى هم من طلبة العلم وأهله.