كُنتُ أقدسُ كلماتِ هُوجُو فُونْ هُوفِمَانْسْتَالْ، كانَتْ أيَّامِي تشبه بقَليلٍ جحيمِ فَرَانْسُ كَافْكَا.. كُنتُ مجْنُونًا بالكُتُبِ، فكلُّ العظماء الذين كتبوا شيئاً، تركُوا لي رسَالةً مشفرة في كتابٍ مَا.

كُنتُ أقدسُ كلماتِ هُوجُو فُونْ هُوفِمَانْسْتَالْ، كانَتْ أيَّامِي تشبه بقَليلٍ جحيمِ فَرَانْسُ كَافْكَا.. كُنتُ مجْنُونًا بالكُتُبِ، فكلُّ العظماء الذين كتبوا شيئاً، تركُوا لي رسَالةً مشفرة في كتابٍ مَا.
’’لقاء’’ إصدار شعري جماعي يفتح جسر الحوار والتداخل الثقافي بين شعراء من مختلف بلدان العالم. ويلفت هذا الكتاب النظر إلى التزام الشعراء بمنطق الحرية في الحوار والرفض التام للحدود الثقافية.
إن البحث عن الدوافع النفسية التي تحث الكاتب على النبش في أعماق الذات من أجل الكتابة، دفعتنا إلى مقارنة مجموعة من الأعمال الأدبية الأفغانية
المرأة الأفغانية تموت في الحب وفي سبيل الحب رغم المعاناة والأوجاع والألم. وما يميز هذا الشعر الشعبي النابع من عمق المعاناة، هي طريقة البُوح التي تعتمدها النساء وتكسر كل الطابوهات.
النصوص الشعرية المغربية الأكثر جمالية من حيث التصوير والكتابة. نص عميق، نحت من أجل الخلود في عالم الكتابة الرومانسية. وليس غريبا أن تترجم أعمال هذا الشاعر إلى العربية والإسبانية.
يفتقد هذا العالم الذي نعيش فيه إلى مجموعة من القيم الإنسانية التي جعلت من الإنسان عدوا لأخيه الإنسان، وأصبحت العلاقة بين الأفراد مبنية على المصالح والأطماع الذاتية.
السفر لا يعني فقط التجول والانتقال، بقدر ما يعني ذلك الشعور العميق الذي يحسه الإنسان داخل غرفة حين يسقط المطر..والشعراء يجعلون من كل شيء ذا قيمة محاولين خلق عالمهم الخاص.
لستُ كاتبا..أكتب محاولا التخلص من وشم الغياب..فالكتابة في آخر المطاف صِراعٌ مع الذاتِ..بحثٌ جنونيٌ عن رُوح حَوَّلَها الفراغ إلى صحراء..لم أسأل نفسي مرة عن سبب البحث المستمر عن مخلفات الذات.
بدأت أكتشف لاحقا ما يفعله الحب فينا.هو يُحوِّلُ الحدائق إلى صحراءقاحلة.يقتلع جذور العاطفة والحسّ العميق،يصير كل شيءدون معنى،يصير المكان والزمان سجناً مؤقتا أو قاعة جنازة لا ميت فيها ولا عَزَاء..
غياب النقاد والباحثين في الأدب الأفغاني…يجعل منه أدبا نادرا وغير معروف عند العامة من القراء…نحن لا ننفي وجود باحثين في أفغانستان وإيران وباكستان…يهتمون بالأدب الأفغاني…لكن أبحاثهم تبقى منحسرة في بلادهم.