يتطلع العرب إلى مصر، ويريدونها قاطرة لنهضة كبيرة ينالهم منها رشاش. وعندما تدمع عينا شخص مغربي أو سوداني أو فلسطيني وهو يسمع الشيخ إمام يهدر بأنشودته العظيمة: “يا مصر قومي وشدي الحيل”، فذلك لأن في قلب كل عربي مكانا مخصصا لمصر.

يتطلع العرب إلى مصر، ويريدونها قاطرة لنهضة كبيرة ينالهم منها رشاش. وعندما تدمع عينا شخص مغربي أو سوداني أو فلسطيني وهو يسمع الشيخ إمام يهدر بأنشودته العظيمة: “يا مصر قومي وشدي الحيل”، فذلك لأن في قلب كل عربي مكانا مخصصا لمصر.
إن الهاجس الاقتصادي الاجتماعي لا يزال يطغى على اهتمام أبناء المحافظات والعشائر، بينما الهم السياسي وسؤال المواطنة والشعور بضعف الحقوق السياسية والتمثيل لا يزال يطغى على خطاب واهتمامات وأولويات الأردنيين من أصول فلسطينية في عمان وإربد والزرقاء.
انطلاقًا من فهمنا لجوهر الصراع العربي الصهيوني وطبيعة الصهيونية، فإننا نشك في اكتراث “الرأي العام العالمي” بما يحصل للعرب، وإن اكترث قسم منه فإن مفعوله آني وسيهدأ، كما حصل بعد كل جريمة ارتكبها العدو، وهذا رأي من تعرض للموضوع في الكتاب.
تؤكد الكاتبة أن مشكلة النفط، كواحدة من القضايا العالقة بين دولتي السودان، هي الواجهة التي تختبئ وراءها الأوضاع الجديدة كنتائج للانفصال، مضيفة أن الحل الوحيد لتجاوز مخاطر الحرب يكمن في إعادة صياغة الدولة ـ لدى الطرفين معا ـ اقتصادياً وسياسيا.
يبدو أن المتغيرات التي تعصف بمنطقتنا العربية لن تقتصر على الجوانب السياسية وتغيير الأنظمة بل ستتعداها لتطال منظومة المفاهيم والقيم السائدة، والتي عادة تواكب عمليات التفكيك والتركيب وإعادة الإنتاج التي تشهدها المنطقة.
يعلق ياسر الزعاترة على الوثائق الخاصة بجولات التفاوض بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والتي بدأت الجزيرة ببثها ابتداء من اليوم. ويرى الكاتب أن ما تكشفه الوثائق عن ملف القدس أو حرب غزة أو التنسيق الأمني يعتبر فضيحة من العيار الثقيل.
القرار بشن هجوم إسرائيلي على إيران ليس سهلا كما يراه الكاتب عبد الستار قاسم، وهو يخضع للكثير من الحسابات والمحاذير الداخلية والخارجية، فإسرائيل ترغب في ضرب إيران، بل هكذا تتطلب مصالحها الأمنية، لكنها لا تستطيع أن تضمن النتائج.
يرى الكاتب فهمي هويدي أن الحديث عن حماس هذه الأيام، إذا لم يكن مسبة واتهامًا، فإنه قد يصبح في مصر على الأقل وقوعًا في المحظور، واعترافًا بالتخابر مع “محور الشر” العربي، لكنه رغم ذلك يقرر الخوض في الموضوع لتحرير الالتباس فيه.
العدوان على قطاع غزة استمرار للحصار بوسائل أخرى، فالحصار عدوان والقصف عدوان. وعندما فشل الحصار التجويعي على القطاع في كسر إرادة أهله، لم يعد ممكنا الاستمرار في إحكامه فترة طويلة، وأصبح شن عملية عسكرية أمرا محتما.