بريطانيا التي تعمل على نشر التآخي بين أبناء مجتمعها، لا يمكنها الإنكار أنها أمام موجةٍ من فوبيا الإسلام تحاول السيطرة عليها، والتأكيد على أن الأقليات جزءاً أساسياً من مكونات إمبراطورتيها.

بريطانيا التي تعمل على نشر التآخي بين أبناء مجتمعها، لا يمكنها الإنكار أنها أمام موجةٍ من فوبيا الإسلام تحاول السيطرة عليها، والتأكيد على أن الأقليات جزءاً أساسياً من مكونات إمبراطورتيها.
إذا زرت”لندن”،ستجد نفسك في مدينةتحتضن ثقافاتٍ مختلفة،وأعراقٍ لم تألف وجودهم في أي بلدٍ عربي،في الوقت الذي تململ كثيرٌ من العرب وجودَ أقلياتٍ في بلدانهم،أو عند قدوم”أشقائهم”في الدول المجاورةطالبين الملجأ الآمن!
لا أجمل من الطاعنين في العمر، الذين تحدوا الصعوبات وتجاوزوا المخاوف لينسابوا إلى العالم العنكبوتي، أؤلئك هم العباقرة حقاً، أغرقتهم التكنولوجيا بمدّها، فطافوا بأيديهم المجعدة على وجهها بكل دماثةٍ وطيبة.
الصراحة الوحيدة التي قدمها موقع “صراحة” هي أن إرضاء الناس غايةٌ لن تدركها مهما سعيت، البعض سيراك ملاكاً فينهل بمدحك ورفعك فوق قدرك، والبعض سيجعل منك شيطاناً يرجمك بالحجارة
متاهات ستقعين بها حتماً عندما تتذوقين الحياة مع فلذة كبدك، وتدركين أن حريتك وقراراتك لم تعد ملكاً لك، فهل إلى سبيلٍ تسلكينه للتوفيق بين ما تريدينه لنفسك وما تريدينه لأولادك؟
قلة الضمير وانعدام المسؤولية في تربية الأجيال الناشئة، جعلت بلادنا العربية تتذيل الترتيب العالمي، وحولت الطلاب إلى أدواتٍ مبرمجةٍ على حفظ المناهج وطباعتها في ذاكرتهم المؤقتة دون فهمها.
نحن بحاجة لتغيير الصورة النمطية للمرأة المسلمة على أنها تابعةٌ للرجل مهمشة الحضور ومغيبة التأثير، بل يجب أن يرى العالم ما وصلت إليه النساء من إنجازات بحجابهن وإصرارهن على العطاء.
أوطاننا لم تعطِنا ما نحتاجه من مقومات الحياة ومفاتيح المستقبل، غضت الطرف عما يحمله رحمها من عقول وطاقات مهملة في بلاد الغربة، وتركت أرضها الأم سجينة في زنزانات الطغاة والظالمين.