تجرُّنا الحيرة إلى أماكن مظلمة، ويأخذنا التيه إلى طرق ضيقة ومُنهِكة، نُضيّع الوجهة والسبيل، وينتشلنا الله من كل سوء، ويردّنا إلى بَر الأمان والإيمان..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لسنا الأثرياء عالميا، ولا نتصدر العالم في أي مجال، ولكننا تفوقنا في أخلاق التعاون والتضامن والترابط..
حل رمضان الذي لا يخذل الوعد أبدا، مخلص العهد ودائم الوصل. عمت نسائمه المرسلة من الله وساد عبقه في بقاع العالم. يختلف الاستقبال والترحيب به باختلاف المكان والعادات ولكن المراد منه يوحدنا.
جاءت جائحة الكورونا لتثبت لنا أن المخطط في الواقع قابل للتغيير. غيّرت مخططات العالم وأقفلت المساجد والأسواق والمطارات.
لم أتوقع أنّني سأقف يوماً عند فكرة إرسال ابنتي إلى المدرسة لأنّها وحتى الآن، لم تكن أبدًا فكرة بل كانت دائما واجبًا أبويًا لا نقاش فيه.
سئمت مشاهدة لقطاته المستهلكة، العديمة الحسّ والخالية من الإبداع. فيلم ليست له بداية ولا نهاية، مثل العلاقات المزيّفة التي تولّد النواح الاجتماعي.
تخيّلنا الفشل وكأنه حُفرة سوداء نخشى دائما الوقوع فيها ونحاول جاهدين تجنبها. تربّينا على ألَا نفشل أبدًا وأن نكون الأفضل دائما؛ فالفشل غير مقبول في مُحيطنا ولا يليق بِنا.
استيقظت على أصوات الأجهزة الطبيّة وأضواء الغرفة البيضاء. كنت أشعر بثقل رأسي ولكنّ عيناي كانت تتجوّل بمكانها لربط الأحداث لفهم ماذا حدث. وأين أنا؟
الإنسان يصنع سعادته من خلال إضافات بسيطة ليومه الحافل؛ يختار بدأ يومه بابتسامة في وجه من يعرفه ومن لا يعرفه، ابتسامة للسماء والشجر والطيور، ابتسامة تنعكس عليه وتبتسم منه وله.
يؤلمني داخلي كما يُؤلم الرضيع أمّه حينما لا تستطيع معرفة ما يؤلمه. يصرخ، يبكي ولا يقول شيء، يُريد الدواء ولا يُعرّفها بداءه، تماما مثل روحي، تتخبّط ولا تشاركني تفاصيل ألمها.