يفتح الباحث الدكتور عبد الحكيم أحمين في كتابه الجديد نافذة على أسئلة وإشكاليات مهمة تتصل بالدور المتجدد للنخبة في الاضطلاع بوظائفها التواصلية والتفاعلية والتعبوية تجاه شعوبها في العالم العربي.

من منطلق اهتماماتي بالكتابة في الشأن الثقافي والسياسي، أجد في مدونات الجزيرة فسحة رحبة لتقاسم أفكار ومواقف، يراد لها أن تساهم في البناء والتنوير، لا ا... لهدم والسجال العقيم
يفتح الباحث الدكتور عبد الحكيم أحمين في كتابه الجديد نافذة على أسئلة وإشكاليات مهمة تتصل بالدور المتجدد للنخبة في الاضطلاع بوظائفها التواصلية والتفاعلية والتعبوية تجاه شعوبها في العالم العربي.
“أنا مغربي إذن أنا جزائري”.. ليس شعار حركة سياسية أو عنوان مبادرة نخبوية. إنه صرخة يافطة نصبها مواطنون بمقهى شعبي بمدينة فاس المغربية، بينما كان جمهور الحي يتابع مباراة للمحاربين.
الفن أكثر من فرجة منتهية. الرسالة الفنية خطرة لأنها تحلق بأجنحة عابرة للأمكنة، وتخاطب جميع الشرائح قافزة فوق الأسوار، منتشرة في البيوت والفضاءات الخاصة والعامة.
طمح محمد البقالي الذي راكم العديد من التجارب الاعلامية، في مختلف ردهات الصحافة إلى وضع لبنة في مجال الدراسات الاجتماعية لوسائل الاعلام التي بقدر ما تزدهر في الولايات المتحدة وأوروبا.
لم يرحل غاندي إلا وقد تحول إلى أسطورة حية تخترق الانتماءات والثقافات والأيديولوجيات. لكن الأسطورة يتهددها خطر التحنيط والاختزال، حينما تعدد وتتفرق التيارات والألوية التي تزعم احتكار حقيقتها المتعددة.
تلك الأعلام المغربية والجزائرية التي تتعانق في مدرجات الملاعب عبر العالم وفي محافل الغناء ليست حدثا بلا دلالة، خصوصا أنها منتظمة ومتجددة تحمل مغزى الانصهار الوجداني الحي.