الهيول، هو ذاك الضوء، الذي يدخل الكوة من البيت، فهو ذات ترى وأثرٌ غير حاد، قادر على النفاذ، دون ألم الاختراق، متوسع بتوسع الفضاء، وهباءٌ بالنسبة إليه.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يسألونك من أين أنت؟ فتتوه الهوية في مغارات من البلد الأصلي، حتى بلد النشأة، وصولاً لبلد الكد، انتهاء ببلد الغربة. تفرد الخريطة، وتنظر خطوط الفرنسي والإنجليزي كيف رسمت..
لما عزت على معمار سنان، ميهريماه، ابنة السلطان، وأصبح وصالهم مشهداً من مشاهد الأساطير، بعدما أنشأ لها مسجدا بالطرف الآسيوي، لم يفلح في جعلها تختاره زوجاً، مفضلة أحد الباشوات عليه.
ينافح أحدنا عن فكرة تستحوذ على كيانه، ويضع لها الخطوط الحمراء، ويحيطها بسور المبدأ، حتى إذا ما انشق الفؤاد عن فهم وليد، ونما للعقل تحليل جديد، أصبح الخط الأحمر باهتا
نواقيس الخطر ستبقى تدق من قبل جيل منهك، كَبُرَ سريعا قبل عمره، وانتفض من بين رماد البطولات الغابرة، والتي أصبحت كما الأساطير بعد تغول العدو البعيد، وجور القريب
خيار المضي في عالم المتصوفة، لم يكن يوما كما هو اليوم، تباه بدروايش طوافة، أو موضة العبارة الأنيقة الرشيقة، التي ترافق سبحة ومصباحا خافتا ونايا وعمامة
لم يدر بخلدي باللحظة التي تلقيت فيها تلك الحروف، المكتوبة على مهل، وبخط طفولي متعرج، وببضع أخطاء إملائية لبنت الثامنة من العمر، أن تكون رحلتي هذه الأطول في تاريخ رحلاتي.
ينبهر الخلق بالبضاعة المنتشرة عن فنون العيش وأسرار النجاح، يدعمها بذلك سلطان اللغة المنمقة، وثقة المتحدث المنطلق من أمام الشاشة أو خلف ديكور البرنامج، ونماذج الزيف المنتشرة على وسائل التواصل
بدأت المواقع تعج بكتابات نهاية السنة، وبدأ مغرّدو الحكمة يجترحون تجاربهم، ينثرون منها ما يظنونه نافعاً رغبة في مجاراة موضة نهاية السنة في تباهٍ محموم على الموسم.
لم يدر بخلد موروثنا، صفقةً تحاك على عين من الوقاحة لا مواربة فيها، فهل كنا ننتظر المواربة مرة أخرى، أم أن الفجاجة فاجأتنا، فرضينا بالزنا لكن ليس على أعين الناس؟!