اللبنانيون اليوم أمام مفترق طرق، إما التراجع عن ثورتهم وبالتالي القبول بالعيش في دولة بوليسية أمنية ستالينية لا حياة فيها؛ وإما استرداد وطنهم المسلوب من أمراء الطوائف.

اللبنانيون اليوم أمام مفترق طرق، إما التراجع عن ثورتهم وبالتالي القبول بالعيش في دولة بوليسية أمنية ستالينية لا حياة فيها؛ وإما استرداد وطنهم المسلوب من أمراء الطوائف.
يتساءل الكثير: من الذي فرض نفسه على الآخر في لبنان؟ الطاغية، أمير الطائفة فرض نفسه على الشعب؟ أم الشعب فرض على نفسه هؤلاء الطغاة؟
لنتمكن من دراسة سيناريوات المواجهة المقبلة بين الولايات المتحدة وإيران، علينا البحث في العلاقة التاريخية منذ نجاح الثورة الخمينية عام ١٩٧٩ حتى اليوم بين النظامين.
دخل علماء الاجتماع والسياسة بجدال كبير، كيف ساهمت الانقلابات إيجاباً أو سلباً بتطوير المجتمعات. ومن الناحية النظرية، اتفق معظمهم أن الانقلاب ضرورة ملحة لكل مجتمع للانتقال إلى مصاف المجتمعات المتقدمة.
بدأت إيران بالعمل على دعم القاعدة لوجستياً وتسهيل حركة قاداتهم من أراضيها لاستهداف مصالح الولايات المتحدة في الخليج العربي خصوصاً والعالم عموماً، وكان أول عملياتها تفجيرات الخبر عام ١٩٩٦.
يمكن لجيش عسكري قوي أن يحقق انتصارات في الاجتياحات والتدمير وإلحاق الهزيمة بالعدو، ولكن الصعوبة تكمن في ضبط تلك المناطق ومن ثم تحويل الانتصار من عسكري إلى سياسي.
لا يستفِزنكم ترامب وإدارته فتضعوا أمالكم على دول لم تقدم لفلسطين إلا التصريح والتنديد، ولم تتجرأ على فتح جبهة، ولم يذكر التاريخ أن لهم باع في الجهاد ضد العدو الإسرائيلي.
في دول العالم، يختار الناخبون ممثليهم، أما في لبنان، فقد اختار كل حزب ناخبيهم بِرسمهم حدود الدوائر، ذات صبغة طائفية، وأقرّوا قانون يجدد لهم تمثيلهم في البرلمان.
يُقال أن الانتخابات النيابية المقبلة سترسم معالم السنوات الأربع سياسياً لناحية شكل التوازنات بين مختلف الفرقاء! علماً أن الحاكم الفعلي للولاية، لا يأبه للأرقام، فالأمر أمره ولا يستطيع أحد مواجهته.
الشمال السوري.. المنطقة التي تختصر المعاناة التي يعيشها حزام الأزمات، تتعدد فيها القوميات والطوائف والمذاهب، وتتداخل فيها مشكلة الحدود التي مازالت تشكل العنصر الأهم للحروب الفتاكة بمنطقتنا الشرق أوسطية