أخاطبكم بالاحترام التام الواجب لجنابكم، فلستُ من الذين يستنكرون أو يدينون مقاومتكم المشروعة، فحق تقرير المصير ثابت في القانون الدولي، وهو مبدأ أساسي في ميثاق الأمم المتحدة..

أخاطبكم بالاحترام التام الواجب لجنابكم، فلستُ من الذين يستنكرون أو يدينون مقاومتكم المشروعة، فحق تقرير المصير ثابت في القانون الدولي، وهو مبدأ أساسي في ميثاق الأمم المتحدة..
إذا كانت دولة قطر قد أبهرت العالم اليوم بتقديم أفضل نسخة من بطولة كأس العالم، فإن ذلك كان حلما قد راود قادتها قبل عقد من الزمان، وها قد تابع الملايين في العالم هذا الحلم الكبير.
لماذا استولى اليهود المعتدون على مفتاح باب المغاربة دون باقي أبواب القدس الشريف؟ هل يعلم الجيل الجديد من المغاربة أن أجدادهم شدوا الرحال للحج والجهاد وساهموا في تحقيق الانتصار؟
لما حلت كورونا بأرضنا مستهزئة بكل دواء، وافرغت شوارع البلدان وضاق الفضاء، أظهرت حكومتنا بفخر وحزم حسن البلاء، وطارت سمعتها في الآفاق وبلغت عنان السماء.
لوحظ في الآونة الأخيرة “شغف” واضح بـ”فضائح” أول حزب في المملكة الشريفة، حيث تتبع حركات أعضائه ورصد “مغامرات” قيادييه البارزين، واقتناص “سقطاتهم” مع سبق الإصرار والترصد.
اكتشف الشعب المغربي أخيرا “وصفته السحرية” لاسترجاع “إرادته المسلوبة”، وفرضها فرضا على أرض الواقع، والعجيب الغريب أنها “وصفة نظيفة” بدون مضاعفات جانبية!
المفارقة العجيبة التي نسجلها في سجل “حسنات” بنكيران التي لم يقصدها! أنه كشف لنا عن معادن “حوارييه”! وبعض أقرب “المقربين” منه، الذين فازوا برعايته وتزكيته ومباركته وثقته
هل رأيتم يوما انتصار غارق في بحر هائج من الغباء على سابح ماهر في نهر هادئ من الذكاء؟! لن ينتصر “الكبير” دوما خصوصا إن كان من الأغبياء!
في الوقت الذي كانت الدولة “تطحن” التجربة الفتية، وتعمم العقاب على من سولت له نفسه خدلان “الجرار” المقرب لأصحاب القرار، كان حراك الريف يرسخ قناعاته التي توجت بإعلان “كفره” البواح!
علمتنا التجارب أن رصيد الشعبية يرتفع عادة بالصدق والصمود، وينخفض حتماً بالمراوغة والانبطاح! وأكد لنا التاريخ: أن الشعب المغربي ذكي جداً،إذ يهفو فؤاده السليم فقط لمن لمس فيه “الصدق” و”الصراحة”.