الأم اليمنية لا تفقد الحيلة حين يتعلق الأمر بابنها وحين تعلم براءته أيضا وأنه يعيش ظلما مكتملا يسعى للقضاء عليه، حينها لا تكل ولا تمل ولا تهدأ، تسعى مفتوحة الفؤاد.

الأم اليمنية لا تفقد الحيلة حين يتعلق الأمر بابنها وحين تعلم براءته أيضا وأنه يعيش ظلما مكتملا يسعى للقضاء عليه، حينها لا تكل ولا تمل ولا تهدأ، تسعى مفتوحة الفؤاد.
هكذا إذا تبدو آفاق العملية السياسية في اليمن ومعها مباحثات إعادة تفعيل السلام، فلا توجد مساحة واحدة على كل الخارطة تقول بأن فرصة ما يمكن لها أن تأتي وتصبح واقعا.
إلى متى سيظل أطفال اليمن يتجرعون مآسيهم اليومية ويتكبدون عناء الحرب، ويكف المتاجرون بحقوقهم عن الترويج لمشاريع وأعمال ليس لها من الواقع شيء؟ وهل سيبقى أطفال اليمن منسيون؟
يجعل لكم نورا تمشون به حين تحبون وتعشقون وتظل قلوبكم على مسار جميل فلا روح طائشة ولا قلب مجروح وإنما حب تتفجر ينابيعه من عيون الأحبة صفاء وطهرا.
في زمن “الآفة الحوثية”، لا تملك غير أن تتنفس، أن تصارع البقاء، أن تقف على مثل نصف الأرض هموما وآلاما،لا يحق لك التفكير إلا في انتزاع يوم جديد للحياة فقط.