موسى الصفدي

هناك مبالغة بحجم الثورة التي قادها الشريف الحسين، فهي لا تعدو أن تكون حركة تمرد مسلحة مدعومة من الحلفاء؛ فقد كان عدد قوات الشريف أربعة آلاف مقاتل جلهم غير مدربين.

عام 1947 تم تقسيم شبه القارة الهندية بين المسلمين والهندوس، والإعلان عن تأسيس دولة باكستان ثم دخلت البلاد دوامة عنف انتهت بمقتل ملايين المسلمين شمال الهند وتهجير ملايين آخرين لباكستان.

نجح الشقيري بإقناع الناس أن اليابان نموذج يجب أن نحتذي به فسلط الأضواء على بعض الجوانب الإيجابية في المجتمع الياباني، وأغفل الحديث عن الجوانب المظلمة في ذلك المجتمع.

أي إسلام رأيت، رأيت طفلة تكبر، ثم يُنزع منها أغلى ما تملك، وربما كان أبوها هو أول السالبين، وعندما تصبح في سن الثامنة عشرة تطرد من البيت لتختطفها وحوش الشوارع.

يصر كثير من الباحثين والمشايخ على ربط التشيع بالعرقية الفارسية، وكأن الفرس هم من أوجدوا الفكر الشيعي، وهم حملة راية التشيع طيلة تاريخهم. والحقيقة أن ذلك الفكر صناعة عربية صرفة.

يذكر رابي إسحق صاحب كتاب “صلاة الاتحاد” ومؤسس “كلية الاتحاد العبرية”، أنهم أقاموا قداساً للرئيس لينكولن قال فيه: إن لينكولن كان يعتبر نفسه عظماً من عظمنا ولحماً من لحمنا.

سؤال يبدو وكأنه كوميدي، ولكن مواقع التواصل تغص بمعلومات تؤكد إسلام الهنود الحمر. وباحثين يؤكدون تلك المعلومات، حتى صاحب كتاب العظماء المائة، ذهب لاعتبارهم من هؤلاء العظماء..فما حقيقة هذا الادعاء؟

إن الهدف الأسمى من دراسة التاريخ هو أخذ العبرة من الماضي لفهم الحاضر واستشراف المستقبل، فللتاريخ أهمية كبيرة في صنع المستقبل، لذلك على الأمة أن تمتلك الحد الأدنى من معرفته.

لقد خلق الله -عز وجل- الرجل والمرأة وجعل لكل منهما وظيفته في هذه الحياة. ومنح لكل منهما جسداً يناسب تلك الوظيفة، وصفات نفسية تلائم طبيعتها.