كان واضحا ليس فقط لأنه متدين، أو لأنه يستخدم العاطفة الدينية، ولا لأنه يقدم خدمات بلدية جيدة، لأجل هذا وأكثر، للاستقرار في حد ذاته، والانسجام الوطني.

كان واضحا ليس فقط لأنه متدين، أو لأنه يستخدم العاطفة الدينية، ولا لأنه يقدم خدمات بلدية جيدة، لأجل هذا وأكثر، للاستقرار في حد ذاته، والانسجام الوطني.
سنعود، وسيطمئن الراقدون تحت الثرى على مدينتهم التي ضمت أدعيتهم، وابتهالاتهم، وأشعارهم، وألحانهم، وآمالهم، حينما صدح الرباطابي ذات يوم بعيد..
لا يمكن اختصار الحكاية “الأردوغانية” في مقال واحد، نظرا لحجم التحولات التي أحدثها أردوغان في تركيا فكرا، ودولة، وفلسفة، ودورا خارجيا، والحقيقة أن فلسفة الدولة ذاتها، ودورها الداخلي والخارجي قد اختلف.
لم يكن السودان بحاجة لتفكير جماعي بعيد عن المجريات اليومية وتفاصيلها الدقيقة مثلما هو اليوم، بخاصة لمن يرون الوقائع في هدوء بعيدا عن الضجيج، وعليه فإن الأزمة الحالية فرصة سانحة لإعادة النظر.
الحرابة في المفهوم الشعبي السوداني تعني الحرب والقتال المتصل بسلب ونهب، وما يجري في الخرطوم اليوم -أسأل الله أن يعجل زواله- له سوابق شتى لأسباب مختلفة.
انفجرت النار في الخرطوم، وفار التنور، فما القادم؟ ربما كان التنبؤ بالمقبل هو المهمة الأصعب في هذا الخضم المشتعل، والحديث عن خلفياته متشابك، فما الذي سيجري بالضبط؟
انتحل فريق مسلسل “رسالة الإمام” شعر حذيفة العرجي، ليكون هذا جزءا من ضجيج يثار حول المسلسل الذي يتناول سيرة الإمام الشافعي.
على تباعد ما بينهما جغرافيًا واختلافهما عن بعضهما بعضا، إلا أن تلاقي السيف والقلم -الأيديولوجيا بنخبتها، والعسكرية بحسمها- صاغ تاريخ العراق والسودان معا، وتسبب هذا التلاقي في تشوهات مجتمعية خطيرة.
كان شخصية صحافية من طراز مميز، أمضى في عالم الصحافة ما يجاوز النصف قرن، حيث شق طريقه في عالم الصحافة التنموية والاقتصادية، أو للدقة صحافة الخدمة المجتمعية التي تجعل المواطن وخدمته اهتمامها الأول.
حكاية آيدِن دورسون تستحق التناول من عدة اتجاهات وجوانب، فقصة متعهد يبني 50 مجمعا سكنيا تضم ألف وحدة سكنية، لم تسقط منها واحدة أو تتضرر ضررا بليغا في أثناء الزلزال؛ أسطورة حية تستحق الإشادة والإحياء.