وقف أبو عبيدة في خطاب النصر من غزة، على حجارة لكنها لا شك ترصف طريق التحرر الطويل، وليس الطوفان إلا محطة من محطاته، وهنا لا بد من وقفات على هامش ما قال الرجل دائم الظهور بالنبرة ذاتها بلا حشرجة..

وقف أبو عبيدة في خطاب النصر من غزة، على حجارة لكنها لا شك ترصف طريق التحرر الطويل، وليس الطوفان إلا محطة من محطاته، وهنا لا بد من وقفات على هامش ما قال الرجل دائم الظهور بالنبرة ذاتها بلا حشرجة..
ذلك الجيل تحديدا هو الذي رسم ملامح حماس المستقبل وخياراتها، حتى جرت تصفية مجموعة كبيرة منهم بالتتابع لاحقا، بداية من رأس الحركة الشيخ أحمد ياسين، وانتهاء بهنية اليوم الذي تأخر عن رفاقه عشرين حولا..
أولمبياد باريس كان انتحارًا لما بعد الحداثة وإن لم يكن ذلك الانتحار متوقعًا لكنه فعليًا حدث، بقي أن ندرك توابع الزلزال وما سيفضي إليه، فبلا شك أن هزيمة الدين بعدم إدانة ما حدث ستعني المزيدَ من الأزمات
لا تستغرب، عزيزي القارئ؛ أن تحدثك سيدة من غزة عن تفاصيل كصاروخ الاستطلاع، أو الانفجارات، فهذا أمر أصبح لكل أهل غزة مألوفًا معروفًا، يعرفه القاصي منهم والداني..
ظهر فن التدوين مع اقتحام التكنولوجيا مجالات النشر الصحفي، حيث أصبح النشر الإلكتروني مطلع الألفية مجالا رحبا يُتاح فيه للجميع الوصول للمنصات ونشر المقالات التي تعبّر عن ماذا؟
أسر جنود، هذا آخر ما يتوقعه أي متابع لما يحدث في غزة، فالإبادة، وكسر عظم المجتمع، لم يفضيا لنتيجة بعد، بل المحصلة هي أسر جنود آخرين، ما الذي يمكن قوله أمام هذه المعادلة الغريبة؟
كيف للطائرة أن تخرج في وقت ضباب، ومطر، في منطقة جبلية، يذكرنا هذا بحادث مصرع الرئيس العراقي عبد السلام عارف، والذي حملت بعض الشهادات على اليوتيوب المسؤولية فيه لخطأ تقدير الكابتن يومها..
حمزة حمل اسمه وكذلك مصطفى ثريا ولكل من اسمه نصيب، لكنهما حملا النصيب الأوفى، فهل كنت تتوقع يا وائل مصيرا خلاف هذا العلو والارتقاء؟..
بارتقاء صالح العاروري شهيدا يتحقق أحد أمنياته الشخصية في الفيديوهات التي تداولتها الأسافير، على قلة الفيديوهات تلك، واختتم مشواره الطويل مع حماس التي أسس فصيلها العسكري..
سبقه آخرون على الطريق ذاته، آخرهم أسرة صديقه الدحدوح، هو نفسه أصيب قبل ذلك، ولكنه لم يبال، وواصل، ربما نجا من الانتقال لدار الحق في تلك المرحلة، لكن الحق أحق أن يتبع، والحق أحق أن ينصر..