كيف لمجتمع يعيش بثقافة “الريع” و”ملك البايلك” وشعارات من قَبِيل “أَحْيِنِي اليوم وأقتلني غدًا” أن يؤسس لمشاريع ولثقافة المقاولتية التي هي نتاج تفاعل اجتماعي وتخطيط اقتصادي ونظرة طويلة المدى؟

كيف لمجتمع يعيش بثقافة “الريع” و”ملك البايلك” وشعارات من قَبِيل “أَحْيِنِي اليوم وأقتلني غدًا” أن يؤسس لمشاريع ولثقافة المقاولتية التي هي نتاج تفاعل اجتماعي وتخطيط اقتصادي ونظرة طويلة المدى؟
الأموال والمبالغ الكبيرة المصروفة في مهرجانات الزواج والختان والمآتم وغيرها، لو طلب من أصحابها تمويل بناء مدرسة وتجهيزها أو حفر بئر أو فتح طريق لكان الرفض ردهم وحجتهم “نحن فقراء”
إن الاهتمام بالمورد البشري، أعظم استثمار لكل منظمة تريد أن تنافس نظيراتها، ودولة تريد أن تحفظ استقرارها، وأمة تبغي التقدم ونفض غبار التخلف، واللحاق بركب الأمم الصانعة للتاريخ والبَانِية للحضارة.