ننتابني تساؤلات عن المسافة الجدلية بين كبرياء الأنا المتفردة، وما تولده في النفوس من حساسية وامتناع، وبين استمرار العطاء دونما مبالات وما ينتج من نكوص في العلاقات الإنسانية..

ننتابني تساؤلات عن المسافة الجدلية بين كبرياء الأنا المتفردة، وما تولده في النفوس من حساسية وامتناع، وبين استمرار العطاء دونما مبالات وما ينتج من نكوص في العلاقات الإنسانية..
منذ 1945 لم تكن إلا قمة الخرطوم…وحيدة من حيث شجاعة لائتها الثلاث(لا تفاوض..لا صلح..لا اعتراف) بعدها تفتت السودان…وباركه العرب مهنئين…وتبعتها تنازلات العرب كالزوجة الخارجة الغاضبة من الزوج.
استبق القصر تعيين العثماني، قبل انعقاد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، وفي ذلك مغزى بأن اختيارات الملك لن تملى عليه من داخل الأحزاب السياسية، بقدر ما تؤطرها نصوص الدستور.