في أوائل الألف الأول قبل الميلاد كان “التحدي” الذي واجه أسلاف الأكراد يتمثل في عدوان إمبراطورية آشور الشرسة الباطشة، وكانت “الاستجابة” أن الميديين تولوا قيادة أسلاف الكرد وثاروا على تلك الإمبراطورية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تمازجت تلك القبائل والفروع عبر القرون في المنطقة التي عرفت لاحقا باسم کردستان، ثم توحدت سياسيا وحضاريا تحت راية الفروع البارزة التي أسست دولا قوية.
يؤكد فكر الحزب على أنه جزء من الحركة الإنسانية في نضالها ضد الظلم والتعسف ويطالب بحق المصير للشعب الكُردي والشعوب المظلومة بشكل عام
القضيةُ الكُردية في حالة عدم حلها لها انعكاسات امنية خطيرة على الأمن الاقليمي في الشرق الاوسط
تفشي الفايروس كغيره من الأزمات الدولية يكشف حقيقة التغيير المستمر بموازين القوى العالمية وهذا المسار التاريخي بدأ مع الصعود التدريجي للدور الاقتصادي والدور السياسي والعسكري للقوى غير الغربية وبمقدمتها الصين،
الكرد مثل غيرهم من الشعوب لهم قادة وزعماء ومفكرون، وبرز بينهم من قاموا بأدوار غيروا مجرى حياتهم ومستقبلهم ومصيرهم، وكان الملا مصطفى بارزاني في مقدمتهم في العصر الحديث.
القضية الكردية ستكون تكون لها انعكاسات أمنية خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي في حال عدم إيجاد الحلول المناسبة لها، فهي قضية واضحة وتمتلك كل عناصر القضية العادلة.
الخوريين الكرد كانوا يقطنون كركوك في الألفين الأول والثاني(ق.م) وكانت كركوك حينها تعرف باسمين (أرابخا واليلاني) أي مدينة الآلهة، والخوريون شعباً انحدر منذ نهاية الألف الثالث(ق.م) من الجبال الشمالية بكردستان.
عدم حل القضية الكُردية سوف يرتب تهديدات للأمن المحلي في العراق وسوريا وإيران وتركيا، وكلُ ذلك سيؤثر على الأمن الدولي والاقتصاد الدولي والتجارة الدولية وخطوط النقل العالمية البرية والبحرية والجوية.
القضية الكُردية لها أهمية كبيرة فهي تحملُ معها العديد من انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الأنظمة السياسية في الشرق الأوسط، وقد يكون لها انعكاسات أمنية على الأمن الإقليمي بالشرق الأوسط.