العروض الشعري الفارسي ما هو إلّا نقل مباشر لنظام التفعيلة العربي وعلم العروض الذي وضعه الخليل الفراهيدي بثوابته ومتغيراته، ومصطلحاته، وقد بدأ هذا النقل بجهود “ابن الفرخان” بالقرن الثامن الميلادي.

العروض الشعري الفارسي ما هو إلّا نقل مباشر لنظام التفعيلة العربي وعلم العروض الذي وضعه الخليل الفراهيدي بثوابته ومتغيراته، ومصطلحاته، وقد بدأ هذا النقل بجهود “ابن الفرخان” بالقرن الثامن الميلادي.
كانت آثار كتاب “الاستشراق” كبيرة جدًا، ومتعدّدة الرؤى والأبعاد والجوانب، فترك آثارًا كبيرة على الدراسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والأدبية، ووصل في تأثيره إلى “النظرية الأدبية”.
اعتاد العرب نظم قصائدهم بالقافية نفسها على طول القصيدة، حتى لو كانت قصيدة طويلة، مع ملاحظة أنّ العرب لم يعرفوا القصائد الطويلة جدًا.
النهضة الصناعية للمجتمعات تعتمد بشكل أساسي على الثقافة المجتمعية لأبنائها، ولا يُنظَر لتلك الثقافة من منظور تصنيفي كما تحاول بعض الأوراق البحثية تقديمها، بل من منظور أنها صفات موجودة.
المسلسلات والأفلام وغيرها من الفنون الحديثة أصبحت وسيلة مهمة للحصول على معلومات في مختلف المجالات، والمسلسل المرشَح يعرض قصة قبيلة عربية يسعى سيدها لإنشاء دولة منفصلة داخل الدولة الأكبر.
أن تتغير مجتمعات العالم كله بتغير فكرة واحدة، فهذا ما لم نعتد على سماعه، لأن تلك الحالات قد تكون معدودة على أصابع اليد الواحدة، وربما لا توجد فعلًا!
في ظل الاضمحلال الحديث للغزو العسكري على حساب الغزو الثقافي، أصبحت دراسة الشعوب المعاصرة -والقديمة في كثير من الأحيان- غاية مهمة من غايات المستعمِر الحديث.
دعوة إحياء الحضارات القديمة هي دعوة مضحكة مبكية، فهذه المنطقة مر عليها تجمعات سكانية معروفة منذ ما لا يقل عن خمسة آلاف عام، وهي منطقة لم تهدأ حروبها.
الشعر الجاهلي يمثل أهم جزء من الأداة التي تُقاس عليها علوم اللغة من نحو وصرف وإذا قلنا أن القرآن معجِزٌ لغويًا، فلا بد له لمتغير يقارَن به حتى يَثبُتَ إعجازه.
النظر للقرآن باعتباره آيات تقدم حقائق علمية، وتجاهل إعجازه الأساسي -الإعجاز اللغوي- هو نوع من الهروب المريح الذي يمارسه المسلمون، فهم أراحوا أنفسهم من مسؤولية التعمق في علوم اللغة.