أصبحت إدارة العلاقة مع إسرائيل اليوم بالنسبة إلى شي جين بينغ طريقة للمناورة في مواجهة الولايات المتحدة. وهي عبر هذه المناورات لا تسعى إلى كسب دعم واشنطن بقدر ما تهدف إلى تقويضها وإضعافها.
محمد السعيد
كاتب وباحث مهتم بشؤون العلاقات الدولية وقضايا التغيير السياسي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بعد اندلاع أعمال الشغب في كاليدونيا الجديدة ضد فرنسا، يبدو أن جمر المظالم الذي أشعل النيران ضد باريس طوال العقود الماضية لا يزال متأججا تحت الرماد، مهددا نفوذ باريس في منطقة غرب المحيط الهادي بأسرها.
لأنها تدرك أهمية الاستخبارات في السباق الذي تخوضه ضد هيمنة العالم الغربي، صنعت بكين علامة استخباراتية مميزة وفريدة. ببساطة، كانت الصين الدولة الأولى والوحيدة التي حولت شعبها بأكمله إلى جواسيس.
يبدو أن موسكو اليوم ترتد إلى ماضيها القديم.. حين كانت الكنيسة حاضرة بقوة في المشهدين الاجتماعي والسياسي متجاوزةً جذورها السوفياتية القريبة.. والغريب أن الارتداد يأتي على يد “القيصر” فلاديمير بوتين!
في حال نشوب صراع ما يحتاج إلى تدخل سريع؛ ما على رئيس البيت الأبيض سوى أن يعطي أوامر التحرك لأقرب وحدات الأساطيل الأميركية المتمركزة قرب مسارح الصراعات الآنية والمحتملة حول العالم.
قررت روسيا غزو العالم.. لا بالأسلحة التقليدية أو الصواريخ العابرة للقارات أو القنابل النووية، بل بالتسلل والدخول لعقر دار الدول ومراكزها الحساسة عن طريق اختراقها إلكترونيا!
أطاح بعشرات القيادات العسكرية ويبني حاملات طائرات.. خطة الرئيس الصيني لإعادة إحياء أكبر جيش في العالم
هل سمعت يوما بجيش يرغب في خفض عدد أفراده؟! نعم.. إنه الجيش الصيني. تعرف على الجيش الأحمر وكيف تحول من جيش تقليدي لجيش متكامل الأركان بقوة ضاربة على جميع الأصعدة.
ربما انتهى زمن الاستعمار رسميا، لكن قواه لا تزال تتحكَّم. هي قصة قديمة إذن لكنها تتجدَّد كل يوم بصورة مختلفة، ليستمر معها الرجل الأبيض في الاستيلاء على خيرات أفريقيا، في أكبر سرقة علنية عرفها التاريخ.
أطلق رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد وعدا مثيرا ببناء قوات بحرية لبلده الذي لا يملك أي سواحل على البحر، غير أن هذه الجهود سرعان ما دخلت في حقبة من الجمود، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى تحقيق هذا الوعد؟
في الأيام الأخيرة، عجت مواقع التواصل والتغطيات الإخبارية بمقاطع فيديو للمسيرات التركية، رخيصة الثمن مقارنة بنظيرتها الغربية، وهي تستهدف القوافل الروسية. فما قصة تلك الطائرات وكيف أعادت للأتراك هيبتهم؟