يثبت الشعب الفلسطيني بغزة مجددا أنه شعب يراهن عليه بعد أن بيض وجه قادته في تلبية دعوتهم للنفير نصرة للوطن في يوم الأرض الفلسطيني، بأعداد مهولة فاقت التوقعات.

يثبت الشعب الفلسطيني بغزة مجددا أنه شعب يراهن عليه بعد أن بيض وجه قادته في تلبية دعوتهم للنفير نصرة للوطن في يوم الأرض الفلسطيني، بأعداد مهولة فاقت التوقعات.
حتى يتراجع الاحتلال عن بطشه بحق أبناء شعبنا، علينا أن نشغل المحتل في نفسه بترميم وترقيع أمنه وجيشه ومغتصباته بدلا من أن يتفرغ لنفيذ المزيد من مخططاته الخبيثة.
في كل يوم نكتشف خيانة عربية جديدة لفلسطين والأمة وفي كل يوم تتهاوى عاصمة من العواصم العربية الشقيقة وتبعث بحكامها نحو دولة الكيان ليطبعون معهم اقتصاديا وثقافيا ورياضيا.
لا يزال أبطال الضفة الفلسطينية المحتلة يسطرون بشجاعتهم أسمى معاني التضحية ومقاومة الاحتلال، فلم يسلموا لكل الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المشددة، ولم يذعنوا لخطابات الرئاسة الفلسطينية المجرمة للمقاومة المسلحة.
المقاومة الفلسطينية وفي غرفة العمليات المشتركة حافظت على قواعد الاشتباك وتحلت بالمسؤولية والاقتدار وضبط النفس، كما حافظت على الاستخدام الرشيد للقوة ولم تستخدم إلا القليل مما في جعبتها.
يقظة المقاومة الفلسطينية وتعاملها السريع والقوي تاريخيا مع العمليات العسكرية الإسرائيلية المعقدة، يُثبت المُثبت من الصورة النمطية والذهنية عنها لدى العدو والصديق بأنها مقاومة باسلة قديرة.