بالعودةِ للتاريخِ فإننا سَنشهدُ تشكّل العالمِ قسريّاً عند المُنعطفاتِ الصَعبةِ عن طريقِ تفوق قوميةٍ أو إمبراطورية واسعة على أخرى ونُفوقِها أمامَها أو تَأخُرَها وَوُقوعَها تَحت حُكمِ أو معاييرِ حُكم الأولى.

بالعودةِ للتاريخِ فإننا سَنشهدُ تشكّل العالمِ قسريّاً عند المُنعطفاتِ الصَعبةِ عن طريقِ تفوق قوميةٍ أو إمبراطورية واسعة على أخرى ونُفوقِها أمامَها أو تَأخُرَها وَوُقوعَها تَحت حُكمِ أو معاييرِ حُكم الأولى.
الإنسان عادة ما يطبطب على خوفه ويسكنه باستحضار أسوء الاحتمالات أمامه ويجعلها خياراً محتملا ممهداً نفسه لصدمةٍ محتملة واستحضار هذا الاحتمال عادةً ما يجيء بصورتين بناء على نوع المُستحضِر للخيارات.
من الضروري أن يتأكد كلا الطرفين من إمكانية وجودهما معاً، في بيئة صحية مستقرة، فما يجري عادةً أنه يُلفتنا أحدهم بِحديثه أو جَماله أو مَكانته.. ولا نعلم ما خلف ذلك.
الخلل في كثيرٍ من الأحيان يكون بتسليم الأدواتِ لغير أصحابها، كالسٍكين للطفل، أو السيف لرامي النِّبال، أو الدولة للجيش مثلًا، وختامًا، تسليمُ مجتمعٍ قيمًا ليس مؤهلًا لحملِها.
ركنُ العلاقة المحظور، سوق الفكر والتفكير، سوق السياسة، هذا الركن الذي يهتم به أصحاب النظرات الواسعة والأفكار الوطنية والطموح الكبير، والمسؤولية بكل تأكيد.
العلم له سطوة تنظيمية على حياة الناس وبنيوية أفكارهم وسبل اتخاذهم لقراراتهم حيث يضبطها بعيداً عن العشوائية ويركزها ضمن مجالات ممنهجة في الاختيار بطريقة علمية أو منطقية على الأقل.