أمريكا تُمارس ضغوطا هائلة على الحكومة والأجهزة الأمنية العراقية، والمكونات السياسية، في سبيل تقليم أظافر إيران هناك، وهذا يزيد من الانقسام السياسي العراقي.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لعلّ أقسى ما يُعانيه الكثيرون من أمة العرب والإسلام في زمننا هذا؛ هو الشعور البائس بقيمة غير محفوظة، وكرامة مهدورة، وحظّ من العدالة ضئيل.
كورونا فرصة القرن التي قد يصب تكرارها لأنها مسّت مساحات وقطاعات شاملة، وتركت في اجتياحها آثاراً يصعُب محوها في أمدٍ قصير، وطالت بأثرها المجتمعات، والدول، وهزّت أركان الاقتصاد العالمي.
في عالم متوقع من ثنائي القطبية. مع تعدد واختلاف مستويات القوة، فإن التنافس العسكري قد تخبو حدّته، ويطغى بدل ذلك الصراع الاقتصادي.
بنى كثير من الساسة والمفكرين نظرتهم حول الصين بسبب اقتصادها القوي، فهي تأتي في المرتبة الثانية بعد أمريكا. بالإضافة، لكتلة سكانية هائلة، وموقع جغرافي فريدٍ، وقدرات عسكرية لا يُستهان بها.
ترمب وبن سلمان يجمعهما أنهما لا يمتلكان رؤية بعيدة المدى، وأن حكمهما يمثّلُ خطرا على مكانة بلديهما. إذا نجح ترمب بالانتخابات القادمة فإن ذلك سيزيد مؤشرات تراجع الدور العالمي الأمريكي.
تركيا عبر نهضتها، والتغييرات التي أحدثتها بعد 2002 بمجالات شتى؛ رَفعت أسهمها في مجال القوة الناعمة، تأثيرُ القوة الناعمة التركية تركّز في المحيط الإقليمي لتركيا، كدول البلقان، ودول الشرق الأوسط.
إطلاق “صفقة القرن”؛ ما هي إلا مجافاة للواقع، والتاريخ. مؤتمرٌ بين نتنياهو وترمب بأمريكا، ويتم فيه إعلان رؤية ترمب “للسلام”، فهل هذا حدثٌ يستحق أن يتوّج على رأس مُجريات القرن!
المؤشرّات الظاهرة من دعم إيران لحماس؛ تُبدي أن الحركة لم تَرتهن في قراراتها لإيران أو غيرها، وهذا ما أكدّه الزّهار في مقابلة له مع قناة الميادين بعد مقتل سُليماني.
تركّزت جلّ جهود العرب “السنة” على التعليق والتحليل، وبأقصى حدّ دعوات للهدوء. بالمقابل، تستغلّ إيران الحدث وتعلن خريطتها للمنطقة، وأمريكا ترسم الأخرى خياراتها، وكأنه لا توجد دول عربية “ذات سيادة”