العديد من أبناء المواطنات العربيات ولدوا ونشأوا في دول أمهاتهم، ولكنهم لا يملكون حق العمل أو الإقامة الدائمة أو التعليم والعلاج في المدارس والمستشفيات الحكومية.
محمد حازم أبو رمضان
29 سنه، فلسطيني من مدينة غزة، مقيم في الأردن. حاصل على درجة الماجستير في الصحافة و الإعلام، و درجة البكالوريوس في الإعلام بتخصص العلاقات العامة و الإ... علان.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
إذا ما أعاد كل منا حساباته، سندرك أن الابتزاز قد ترك بصمة في حياتنا، بل وأحيانا سيطر عليها وسيرها وأخذها في اتجاهات معينة يصعب علينا أن نصدقها و نصرح بها.
الإنسان يحصد نتيجة ما يقبله ويوافق عليه، إن لم تكن سعيدا في حياتك فغيرها، فعلى مر التاريخ لم يصل أي كان إلى النجاح من خلال السير مع القطيع.
على مر العقود الماضية واظب الغرب بشكل دؤوب على الاستفادة من العلاقات العامة في مختلف مجالات الحياة، وذلك لما تتمتع به من قوة تأثير فريدة وقدرة على تحقيق أفضل النتائج.
شهدنا منذ عقود مئات التقارير والقرارات الدولية التي تشجب جرائم إسرائيل أو تخرج بقرارات تدعم باستحياء حقوق الفلسطينيين، والتي تبقى حبرا على الورق، ولا يدفع ثمنها سوى المواطن الفلسطيني البسيط
لم يعد اللاجئ ذلك الشخص الذي يقبع تحت خيمة من قماش على حدود الوطن في انتظار فرج قريب، بل أصبحت الخيام بيوتا من إسمنت توحي بغربة قد تطول.
فمن تضييق ومنع معظم الدول العربية والغربية لأهل غزة من الدخول أو الإقامة أو المرور أو العمل فيها، ناهيك عن أشكال الإذلال والعنصرية التي يتعرضون لها في المعابر الحدودية والمطارات.