لقد كانَ المسجدُ من خارجِه يُظهِرُ البساطةَ والتّشابُهَ فيما حولَه من المباني أمّا من الدّاخل فإنّه يعكسُ ظاهرةَ التجريد اللامتناهي -لا التجسيد كما في المسيحيّةِ.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ينظرُ إليها قويُّ البأس حين يتعبُ من رحلته، ويهتدي بها الضّالُّ معَ بُعدِ شقّته، يكفي أنّها آنسَتْ خليلَ الله ونبيه إبراهيم حينَ أحسَّ بغُربته في وطَنِهِ وقومِه..
ظَهَرَتْ سُعادُنا ونحنُ على قدَرٍ رهيبٍ من التَّعاسةِ والارتِكاسِ والانتكاصِ، وَلكنَّ الذَّمَّ لا يجبُ أن يلتَصِقَ بها -كما في القصيدَةِ – وإنّما فينا (نحنُ) الذين رضينا بالخدعة واقعًا.
الشيخ عبد العزيز الطريفي علّامةٌ يخفى اسمه عن كثيرٍ من أهل العلم والثقافةِ، الفقيه، الفصيح، قويّ الحجّة، الذي يرى أنّ كتمانَ الحقِّ كقولِ الباطلِ بحقِّهِ، واعتقلتْهُ السلطات السعودية منذ عامين.
علي عزَّتْ بيغوفيتش، هذا الرجلُ الذي عندما بحثتُ في أمرهِ وجمَّعتُ أشتاتَ حياتِه من المصادرِ المُختلفةِ وجدتُ أنَّ المصادرَ بحروفِها وكلماتِها تجاوزتِ الحدَّ الأعلى المسموح بهِ من الكلماتِ.
مع يأسي المطلق من الثقافة العربيّة إلّا أنّني أرى بين ثنايا شبابها المتحمّسِ والمؤلِّفِ كتابًا وراءَ كتابٍ والقارئِ لا يدري ما يقرأُ ضياءً ساطعًا يدلّ على محاولاتِهم للبحثِ عن الحقيقةِ.
القيمَ هي جزءٌ بسيطٌ من منظومةٍ متكاملةٍ تدلّ على وجود اللهِ، فهناك القيمُ العلميَّةُ الضروريّةُ والتي عليها تنبني معارفُ الإنسانِ، وهناك الفطرةُ وغيرها من الأدلّةِ التي أُشبعتْ بحثًا وتفسيرًا.
شاهدنا الخزي الذي وقعَ فيهِ ما يُسمَّى “بالداعيةِ” وسيم يوسف بعد أنْ تمَّ كشفُ أمرِ سرقتِهِ لمقالات أدهم الشرقاوي، وكيفية الردّ على التهَمِ التي وُجهتْ له بعد إثباتِ الحُجَّةِ عليهِ
إنَّ القُرَّاءَ مشكلتُهم لا بعدَدِ أو كمِّ ما يقرأونَ ولا حتى بنوعيَّةِ ما يقرأونَ، ولكنْ مشكلتهم في عقلِهم لا في الكتابِ الذي بين أيديهمْ حتّى ولو كانَ الكِتابُ مضلِّلًا
لماذا أسلمتَ؟ ألأجل أبوَيْك؟، كانا مُسلمَيْن فأسلمتَ لإسلامهما، تمامًا كقصّة السمكة إذ توارثت العائلة تفاصيل الوصفة دون وعيٍ ودون سؤال؟