الرفاهية أمر رائع بكل تأكيد، ولكن إذا لم تكن هناك رفاهية كما أن مقومات الحياة أصلا غير متوفرة.. فنحن نحتاج إلى إعادة النظر في أولويتنا وطموحاتنا.

الرفاهية أمر رائع بكل تأكيد، ولكن إذا لم تكن هناك رفاهية كما أن مقومات الحياة أصلا غير متوفرة.. فنحن نحتاج إلى إعادة النظر في أولويتنا وطموحاتنا.
أعتقد أن الواقع أقوى من التنظير، والدين جزء من العرف الحاكم للواقع، ومن يملك الآلية والقدرة على التغيير هو من يطبق أفكاره وأيدلوجيته
لقد سألتموني وأنا في امتحان الثانوية العامة: “ماذا يحدث لو لم يلق السيسي خطاب 30 يونيو؟”، لم أتوقع أن يأتي سؤال بهذا الشكل، لقد فاجئني السؤال وفاجئني توقيته وموقعه.
البداية كانت رائعة، دخول المدرج لأول مرة والاستماع لأول محاضرة، صورتك وخلفك اسم الجامعة أو أحد مبانيها، تلك الصورة التي وضعتها علي الفيس بوك، توتر وقلق أول امتحان
حاولوا إقناعنا ونحن في المرحلة الثانوية بمصطلح لا أعرف من أين أحضروه…وهو مصطلح كليات القمة…وهنا أتذكر جملة عادل إمام، تلك الجملة التي قالها للراحل توفيق الدقن (بلد بتاعت شهادات صحيح).
أن تكون شخصا عاديا فهو سبب كافٍ لعدم حصولك على وظيفة.. هو سبب كافٍ لتظل تطارد الوظيفة دون أن تجدها.. لكي تحصل على وظيفة عليك أن تكون غير “عادي”!
انتهت المباراة، وانتهت بخسارة أمور أحطّها كأس لدينا منه سبعة آخرون، ولكننا خسرنا الكثير، وتكشفت حالة جديدة لدى المصريين، وازددنا انقسامًا، وكأن ذكرى يناير تأبى أن تمر بلا انقسامٍ.
لتسقط ثورة قامت من أجل جائع ولم تقم من أجل قتيل ومعتقل، لتسقط ثورة جائت لتملأ البطن ولم تقم لتكسر النير. فثورة بلا مبادئ، هي معركة صفرية محكومة بالفشل.