أحتقر نفسي وأنعتها بالغباء، فقد قال الملاك الساقط هذا هو الدواء، فاحتقار النفس واحترامها سواء
تدفق المحتوى
زمنٌ جللْ، زمنُ العِلل، زمنٌ صارَ فيه الشارعُ مملكة، وزمنٌ صارَ فيه المشي ترفاً، زمنٌ فقدنا فيه المساجد، زمنٌ فقدنا فيه التوسّل لرحمةٍ منجيّة، زمنٌ أُسمّيه أحياناً بالزمنِ اللغز.
لا تأخذوا المقال على أنَّه دعوة لاتّخاذ الرجل قدوة أو ما شابهَ ذلك، بلْ هو تحليل لعبقريّة تركيبية كانَ لا بدَّ من طرحها، وما قدّمه هذا الرجل يستحقّ النظر.
الإنسان بطبيعته يتشرنق حول نفسه في حالاته العصيبة على وجه الخصوص، وفي حالات الراحة أيضا، ولكن الضيق يجعل الإنسان يتطرف في هذا التشرنق.
الجانب الإبداعي في فلسفة المسيري هو توظيف وتحليل كلِّ ما يعترضه من أحداثٍ بسيطة قامَ بها أُناس بسطاء أيضاً، فهو ذو عقليّة تحليليّة مركبّة.
في عام 2010 أصبحَ المال هو المهيمن والمُسيطر، وأصبحت الصناعات شيء مُهمّش لا يُذكر مقارنةً بال Wall Street مثلاً! ومسألة الودائع الماليّة في البنوك نوعاً جديداً من التجارة.
سيطرتْ الكثير من المسائل العقليّة والفكريّة على عقول كِبار الفلاسفة والمفكرين على مرِّ التاريخ والعصور، منها ما هوَ جديرٌ بالحديث عنه وتقليبه من جميع الزوايا والتصوّرات، ومنها ما هوَ عبثي!
المجتمعات بشكلٍ عام تخاف من الأطروحات الغير مفهومة، وقد تسبب رهبة شديدة وواضحة لها، وMr. Robot هو أحد هذه الأشياء الغير مفهومة، وإن كانت ظاهرياً تُعبّر عن ثورة.
في لحظات الصفاء نرى الله، في تجاربنا من فرحٍ وترح نرى الله، في لحظةِ انكسار نرى الله، وعندما نُحِبّ ونهيمُ عشقاً نرى الله، في غصون الأشجار وخضرةِ الغابات نرى الله.
الزمن! مُشكلةٌ ما بعدها مُشكلة، ولطالما كانَ المُعضلة لدى علماء فيزياء الكمّ! ومدُّهم وجزرهم يُحرّكُ قارب الزمن منذُ نشأتْ علوم الكمّ.
