كانت مصالح أمريكا في آسيا الوسطي في التسعينات تهدف للسيطرة على مكامن النفط والغاز في آسيا الوسطي وبحر قزيون، لقطع الطريق أمام روسيا والصين ومنعهم من الاستفادة من تلك الثروات.

كانت مصالح أمريكا في آسيا الوسطي في التسعينات تهدف للسيطرة على مكامن النفط والغاز في آسيا الوسطي وبحر قزيون، لقطع الطريق أمام روسيا والصين ومنعهم من الاستفادة من تلك الثروات.
كانت اليونان هي البلد الأوروبي الوحيد الذي لا يسمح بفتح مسجد في عاصمته حتى وقت قريب، إلا أن الضغوط التركية لدعم الأقليات المسلمة باليونان، توجت بافتتاح مسجد صغير بداية 2019
منذ دخول روسيا بقواتها إلى ساحة المعركة في سوريا أواخر عام 2015، والدفة تحولت تدريجيا لجانب النظام، واستمرت روسيا في عملية استرجاع المناطق المحررة من قبل الجيش السوري الحر.
قامت الصين بالرد على تلويح أمريكا بسلاح العقوبات، عبر تسريع إفتتاح مشروع (قوة سيبريا) الذي يمد شمال الصين بالغاز الروسي، في رفض صريح لمطالب ترامب باستيراد الغاز الأمريكي.
امتلاك الصين وروسيا وتركيا لأوراق للضغط السياسي على صانع القرار في أمريكا وأوروبا، قد يفشل أي محاولات لتفكيك الاتحاد الأوراسيوي.
ضم الهند لإقليم كشمير يهدد مشروع طريق الحرير الصيني، حيث تقوم الصين بإنشاء ممر اقتصادي يربطها بميناء جوادر الباكستاني الإستراتيجي الواقع على بحر العرب، والذي يمر بإقليم كشمير.
وقوع الروهينجا والإيغور في موقع الصراع الجيوسياسي بين الصين وأمريكا، انتهى بدفع المسلمون لثمن ذلك الصراع، حيث قامت الصين بحملات ممنهجة لقمع الإيغور وطمس هويتهم الدينية والثقافية.
تحاول الصين استثمار الجهود التركية بربط هضبة الأناضول والبحر الأسود بدول وسط أسيا عبر شبكة من السكك الحديدية، حيث يؤدي إلتحام الصين مع تلك المنظومة إلى زيادة التبادل التجاري.
المتابع لتطور سياسات الحزب الحاكم بتركيا يتوقع ذلك الانشقاق منذ عدة سنوات، خصوصا منذ عام 2014 وهو العام الذي بدأت تركيا تدفع ثمن مواقفها السياسية المساندة للربيع العربي.
تحول التحالف الأمريكي السوفيتي في الحرب العالمية الثانية إلى علاقات متوترة وحروب بالوكالة بينهما، وحاول كل طرف استنزاف الأخر ماليا وعسكريا منذ الحرب الباردة إلى الآن.