جلست في ذلك الركن الذي جعلت منه عزلتها، تذْكُر كيف أحبته شخصًا عاديًا، لكن دهشتها به لم تنطفئ يومًا، تشعر وكأن كل المشاعر التي كانت أصبحت كالورق في مهب الريح..

جلست في ذلك الركن الذي جعلت منه عزلتها، تذْكُر كيف أحبته شخصًا عاديًا، لكن دهشتها به لم تنطفئ يومًا، تشعر وكأن كل المشاعر التي كانت أصبحت كالورق في مهب الريح..
تغدو يائسًا ملعونًا بالعزلة مدمنًا للخيال وللنظر إلى الوراء، كأن تؤنس نفسك بعيش حاضرك بماضٍ كان، وفي حين آخر تجلد ذاتك بليت ولعل.
إن في عمري لمتسعاً، وكل شيء يدبر برعاية إلهية، سأتعلل بالصبر لاحتمل عدم تحقق الأمنيات والدعوات، لأظفر بالأفضل وأنال الخير منها، لذلك أقول: فلتكن مشيئة الرب، فلتكن مشيئة الرب..
مازلت أنا بذاتي الرمادية، أقف عند منتصف الأشياء، أنتظر مايعيد للوحتي وعلى حين غرة ألوانها، ربما لتعود لسابق عهدها، أو لتخلق من جديد من التناسق بين الرمادي وغيره من الألوان.
لكل منا جانب مظلم، نخفي فيه خوفنا المحظور، غضبنا، ورغباتنا، ومشاعرنا الغير مستقرة، والعديد من الأشياء، يدفن هذا كله بالعقل اللاواعي أو العقل الباطني، على هيئة عدو كامن!
الحب الأفلاطوني هو أعلى درجات الحب عند اليونانيين،حيث يقوم على الإعجاب بالذكاء أو الفضيلة بدلاً من الانجذاب الجسدي،إذ يسمح بالتواصل على الصعيدين الروحي والعاطفي مما يتيح ديمومة أكثر في العلاقة.
لا يوجد سبب معين وراء وقوعنا بالحب، فالحب كالموت لا تعرفه إلا إذا حضر، يجعلنا نعاني أو نحلق عالياً، وقد يكون أسوء شيء أو أفضل شيء حصل في الحياة.
سقراط بكل ما يحمله من علوم..تظاهر أمامهم بالجهل بقوله…قضى معظم وقته مع الناس الذين يلتقيهم في الشارع..أتقن دور الجاهل بدقة..حاور الناس لا ليعلمهم تأمُلاته الفلسفية..بل ليسألهم سؤال العالم للجاهل
في عالم الصغار نرى كل الأشياء بدهشة، فراشة تطير، كلب ينبح، سيارة تسير أو طائرة في السماء، نشير إلى كل شيء وكأنه معجزة، لأن العالم لم يصبح عادة بعد..